أيهما الأفضل للصائم في رمضان الإفطار بتمر أو ماء؟ إكتشف الإجابة الآن!!
يتساءل الكثيرون عن أفضل الطرق للإفطار بعد ساعات الصيام الطويلة. تُشير السنة النبوية الشريفة إلى أن الإفطار على التمر والماء هو الخيار الأمثل، وهو ما أثبتته الدراسات العلمية الحديثة من فوائد صحية متعددة.
السنة النبوية وتوجيهات الإفطار:
ورد عن النبي محمد ﷺ أنه كان يُفطر على رُطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رُطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. وفي حديث آخر، قال ﷺ: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر؛ فإنه بركة، فإن لم يجد تمرًا فالماء؛ فإنه طَهور" . يُظهر هذا التوجيه النبوي الحكمة في اختيار التمر والماء كأول ما يدخل جوف الصائم عند الإفطار.
الفوائد الصحية للإفطار على التمر والماء:
1. مصدر سريع للطاقة: يحتوي التمر على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص، مما يساعد على رفع مستويات السكر في الدم بسرعة وتعويض الطاقة المفقودة خلال الصيام .
2. تحسين وظائف الجهاز الهضمي: يساعد تناول التمر على تحفيز إفرازات الجهاز الهضمي، مما يُهيئ المعدة لاستقبال الطعام ويُقلل من الشعور بالانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الماء في ترطيب الجهاز الهضمي وتسهيل عملية الهضم.
3. غني بالمعادن والفيتامينات: يُعتبر التمر مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات الأساسية التي تدعم وظائف الجسم المختلفة.
4. الوقاية من الإمساك: بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، يُساهم التمر في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك الذي قد يعاني منه البعض خلال شهر رمضان .
التوصيات العملية للإفطار:
يُنصح باتباع الخطوات التالية عند الإفطار:
بدء الإفطار بتناول ثلاث تمرات مع كوب من الماء: يُساعد ذلك في تعويض السوائل والسكريات المفقودة بسرعة.
أداء صلاة المغرب بعد الإفطار الخفيف: يُتيح ذلك للمعدة فرصة لبدء عملية الهضم بشكل مريح.
تناول وجبة متوازنة بعد الصلاة: تحتوي على البروتينات، والكربوهيدرات، والخضروات لضمان حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية اللازمة.
في الختام، يجمع الإفطار على التمر والماء بين الامتثال للسنة النبوية والفوائد الصحية المثبتة علميًا، مما يجعله الخيار الأمثل للصائمين خلال شهر رمضان المبارك.