ألوان

دراسة جديدة تكشف: نظام غذائي يقي من السرطان المرتبط بالسمنة دون الحاجة لفقدان الوزن

تريندي نيوز

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Network Open عن اكتشاف مهم قد يغير من مفاهيمنا حول التغذية والوقاية من السرطان. حيث أشارت الدراسة إلى أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، وذلك دون الحاجة لفقدان الوزن.

درع وقائي ضد السرطان
يعتمد النظام الغذائي المتوسطي على تناول الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى البقوليات، الحبوب الكاملة، المكسرات، البذور، والبروتينات الخالية من الدهون. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأطعمة، التي تتميز بخصائص مضادة للالتهابات، تلعب دورًا كبيرًا في تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان.

دراسة شاملة
قام الباحثون بتقييم بيانات 450,111 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عامًا في 10 دول أوروبية. وقد تبين أن الالتزام العالي بهذا النظام الغذائي ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة بنسبة 6%. المثير في هذه الدراسة هو أن هذا الانخفاض في المخاطر كان ملحوظًا حتى بدون فقدان الوزن، ما يطرح تساؤلات جديدة حول دور الغذاء في الوقاية من السرطان.

 

الوقاية من السرطان
تشير الدكتورة كريستين مولمينتي، أخصائية سرطان القولون والمستقيم في نورثويل هيلث، إلى أن النظام الغذائي المتوسطي لا يتعلق فقط بفقدان الوزن، بل بآلية عمل الأطعمة الموجودة فيه. فهذه الأطعمة، التي تشتهر بخصائصها المضادة للالتهابات، تلعب دورًا كبيرًا في تقليل احتمالات الإصابة بالسرطان.

 

التوت: طعام مضاد للسرطان؟
وأضافت الدكتورة مولمينتي أن تناول حفنة من التوت قد يساعد في تقليل الالتهابات لدى الأشخاص الذين يتبعون أنماط غذائية غربية، حتى وإن لم تؤدِّ إلى انخفاض في مؤشر كتلة الجسم. هذا يعني أن الاهتمام بالغذاء الصحيح قد يكون له تأثير كبير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

 

هل يمكن لنظام غذائي أن يحل محل فقدان الوزن؟
هذه الدراسة تفتح الباب أمام فهم جديد حول الوقاية من السرطان. حيث تؤكد أن الالتزام بنظام غذائي متوازن وصحي قد يكون له تأثير وقائي قوي، حتى بدون الحاجة لتغيير الوزن. إذًا، يمكن أن يكون النظام الغذائي المتوسطي هو الخيار المثالي للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة.

المصدر: مجلة JAMA Network Open
زر الذهاب إلى الأعلى