روبوتات منزلية في 5 سنوات: كيف ستغير التكنولوجيا حياة الأسر العربية؟
توصل علماء مختصون أن يشهد المستقبل القريب تحول غير مسبوق في طريقة إدارة الأعمال المنزلية، حيث قد تجد الأسر نفسها في مواجهة مع روبوتات قادرة على أداء منزلية.
وأوضحوا أن الربوتات من المتوقع أن تكون قادرة على طهي الطعام، وطي الملابس، وحتى تفريغ غسالة الأطباق، في غضون خمس سنوات.
ويكشف العلماء، من معهد مانشستر للتكنلوجيا، عن تطور روبوتات مزودة بذكاء اصطناعي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، صُممت خصيصًا لتحسين جودة الحياة اليومية للأسر.
وتواجه العائلات العربية، التي يعتمد فيها كثيرون على العمالة المنزلية أو الأفراد أنفسهم في تنفيذ المهام الروتينية، تحديات كبيرة تتمثل في وقت العمل الطويل والحاجة المستمرة لإتمام هذه المهام. ولكن مع التقدم التكنولوجي، قد تصبح هذه الروبوتات حلاً متكاملاً يساهم في تحسين فعالية الحياة المنزلية وتقليل التوتر الناجم عن كثافة الأعمال المنزلية اليومية.
هذه الروبوتات لا تقتصر فقط على توفير الجهد البدني، بل قد تساهم في تعزيز استقلالية كبار السن وأفراد الأسرة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في إنجاز المهام اليومية.
وبينما يحذر بعض الخبراء من التوقعات المتفائلة، يشيرون إلى أن هذه التكنولوجيا ستحدث تحولًا اجتماعيًا قد يعيد تعريف دور العمل المنزلي في المجتمعات العربية.
وفيما يتوقع البعض أن تبدأ هذه الروبوتات بالظهور في الأسواق بين 5 إلى 10 سنوات، يتفق العلماء على أن الروبوتات المنزلية قد تصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مثلما حدث مع الكهرباء والإنترنت في الماضي.