في اليوم العالمي للسرطان، يُسلَّط الضوء على أبرز أنواع السرطانات التي تصيب النساء، ومنها: سرطان الثدي، القولون والمستقيم، الرئة، عنق الرحم، بطانة الرحم، المبيض، والجلد. يُعد الكشف المبكر والوقاية من هذه السرطانات أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة المرأة.
سرطان الثدي: الوقاية والفحوصات اللازمة
يُعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن حوالي 1 من كل 8 نساء ستُصاب بسرطان الثدي الغازي خلال حياتها. يزداد الخطر مع التقدم في العمر، إلا أن الكشف المبكر يُحسِّن فرص العلاج.
الفحوصات الموصى بها:
التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام): توصي جمعية السرطان الأمريكية ببدء الفحص السنوي عند بلوغ سن الأربعين. بعد سن 55، يمكن إجراء الفحص كل عامين أو الاستمرار سنويًا بناءً على تفضيلات المرأة.
الفحص السريري للثدي: يُنصح بإجراء فحص سريري للثدي من قبل مقدم الرعاية الصحية كل ثلاث سنوات للنساء بين 25 و39 عامًا، وسنويًا للنساء بدءًا من سن الأربعين.
علامات تستدعي الانتباه:
تغيرات في حجم أو شكل الثدي.
ظهور كتل أو تورم غير طبيعي.
إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
يجب على النساء معرفة الشكل الطبيعي لثدييهن والإبلاغ عن أي تغييرات لمقدم الرعاية الصحية.
سرطان عنق الرحم: الوقاية والكشف المبكر
يرتبط سرطان عنق الرحم بشكل رئيسي بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو عدوى شائعة تنتقل عبر الاتصال الجنسي. يمكن الوقاية من هذا السرطان من خلال:
التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري: يُوصى بالتطعيم للفتيات والفتيان في سن 11 أو 12 عامًا، ويمكن إعطاؤه حتى سن 26.
ممارسة الجنس الآمن: استخدام الواقيات الذكرية يقلل من خطر الإصابة بالفيروس.
الفحص الدوري (اختبار باب): يُنصح بإجراء اختبار باب بانتظام للكشف عن التغيرات الخلوية في عنق الرحم قبل أن تتحول إلى سرطانية.
نصائح عامة للوقاية من السرطان:
الحفاظ على وزن صحي: تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
ممارسة النشاط البدني بانتظام: تُقلل التمارين المنتظمة من خطر الإصابة بسرطانات الثدي والقولون.
اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والحد من تناول اللحوم المصنعة والكحول.
تجنب استخدام التبغ: يرتبط استخدام التبغ بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة.
الحماية من أشعة الشمس: استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
من خلال اتباع هذه الإرشادات وإجراء الفحوصات الدورية، يمكن للنساء تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والكشف المبكر عنه، مما يزيد من فرص العلاج الناجح.
