ألوان

حليب الإبل: غذاء الأطفال المعجزة بين الفوائد الصحية والمحاذير

تريندي نيوز

في عالم التغذية العلاجية وصحة الطفل، يبرز حليب الإبل كخيار فريد يجمع بين التركيبة الغذائية الغنية والفوائد العلاجية المحتملة، مما يجعله بديلاً يستحق الدراسة للأطفال الذين يحتاجون إلى دعم غذائي إضافي.

القيمة الغذائية لحليب الإبل

يمثل حليب الإبل كنزاً غذائياً بفضل احتوائه على:

البروتينات والمعادن الأساسية: مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، والحديد، التي تدعم نمو العظام وتقوية العضلات.

فيتامين C ومجموعة فيتامينات B: تعزز مناعة الأطفال وتمنحهم طاقة يومية.

الأحماض الدهنية غير المشبعة: مثل حمض اللينوليك، المفيد لصحة القلب والدماغ.

محتوى منخفض من الدهون المشبعة، ما يجعله خياراً صحياً أكثر مقارنة بحليب الأبقار.

فوائد صحية للأطفال

1. سهولة الهضم:

حليب الإبل يحتوي على نسب أقل من اللاكتوز، ما يجعله مناسباً للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو مشاكل هضمية أخرى.

2. دعم المناعة:

وجود الأجسام المناعية مثل اللاكتوفيرين والإيمونوغلوبولين يساعد في مقاومة العدوى البكتيرية والفيروسية.

3. إمكانات علاجية:

تحسين الأعراض السلوكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

ضبط مستويات السكر في الدم للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول.

الحد من الإسهال المرتبط بفيروس الروتا.

4. دعم النمو الصحي:

يساهم في تعزيز صحة العظام بفضل محتواه الغني بالكالسيوم والفوسفور.

التحديات والمحاذير

على الرغم من الفوائد، هناك محاذير يجب الانتباه إليها:

الحليب غير المبستر: قد يكون ملوثاً بالبكتيريا الضارة. يُفضل استهلاك الحليب المبستر لضمان السلامة.

ارتفاع التكلفة: حليب الإبل أغلى من حليب الأبقار بسبب محدودية الإنتاج.

استشارة طبيب الأطفال ضرورية قبل إدراجه بانتظام في النظام الغذائي، خاصة في الحالات المرضية.

كيفية إدراجه في النظام الغذائي

يمكن تقديم حليب الإبل للأطفال بعد عمر 10 أشهر بكميات تدريجية. يُستخدم كبديل لحليب الأبقار في العصائر، المخبوزات، أو الحبوب اليومية، مع التأكد من أنه مبستر.

حليب الإبل يُعتبر غذاءً رئيسياً في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يُستخدم منذ قرون كمصدر غذائي وعلاجي. تُشير الدراسات إلى دوره في تعزيز مناعة الجسم وتحسين الهضم، مما جعله جزءاً لا يتجزأ من الطب التقليدي في هذه المناطق.

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى