في مغامرة تعكس روح البداوة الأصيلة، انطلق خمسة رحالة بريطانيين على ظهور الإبل في رحلة تمتد لمسافة 500 كيلومتر عبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، بهدف استكشاف جمال الطبيعة وتنوعها البيئي، والتعرف على تاريخ المنطقة العريق.
أوضحت هيئة تطوير المحمية أن الرحالة هاورد ليدهام، وكريج روس، ومارتن طومسون، ومايكل بيكر، وجيمس كالدر، يقطعون يوميًا حوالي 50 كيلومترًا داخل أراضي المحمية. ينطلقون مع بزوغ الشمس ويتوقفون للاستراحة مع حلول الظلام، استعدادًا ليوم جديد من الترحال.
بدأت الرحلة من مدينة القليبة في منطقة تبوك، وتهدف للوصول إلى منفذ الحديثة شمال المملكة، قبل أن يستكملوا طريقهم إلى المملكة الأردنية. تهدف هذه المغامرة إلى الاستمتاع بالتنوع البيئي والحيوي الذي تتميز به المحمية عالميًا، والذي يشمل الحياة البرية والنباتية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل فرق هيئة تطوير المحمية في حماية الطبيعة والحفاظ على مواردها.
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، حيث تبلغ مساحتها 130,700 كيلومتر مربع. تتميز المحمية بطبيعتها البكر وهوائها النقي، وتنوعها الجغرافي والتراثي، بالإضافة إلى الآثار النادرة التي يعود بعضها إلى 8000 سنة قبل الميلاد.
هذه المغامرة الفريدة تبرز أهمية محمية الملك سلمان بصفتها وجهةً عالميةً للسياحة البيئية، حيث تمتزج الطبيعة بالتاريخ والثقافة في تجربة لا تُنسى.
