ألوان

الشتاء والربو: نصائح لتجنب المحفزات والسيطرة على الأعراض

مع دخول فصل الشتاء، يلجأ كثيرون إلى إشعال الحطب أو استخدام الشموع المعطرة لخلق أجواء دافئة. لكن بالنسبة لأكثر من 25 مليون أميركي يعانون من الربو، قد تُسبب هذه العادات تفاقم الأعراض مثل السعال والصفير وضيق التنفس.

مواد مهيجة وخطر حقيقي
دخان الخشب وروائح الشموع قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، حيث تُرسل أعراض الربو أكثر من 1.8 مليون شخص إلى غرف الطوارئ سنويًا، بينما يُسجل أكثر من 4000 حالة وفاة سنويًا بسبب المرض. وتُظهر الإحصائيات أن النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال.

أخطاء شائعة في إدارة الربو
إهمال التطعيمات: الالتهابات الفيروسية، مثل الإنفلونزا و"كوفيد-19"، تُعتبر محفزًا رئيسيًا لتفاقم أعراض الربو. لذا يُنصح المرضى بالحصول على اللقاحات الأساسية، بما في ذلك لقاح الفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي.

عدم استشارة الاختصاصيين: إذا استمرت الأعراض رغم العلاجات القياسية، يُفضل زيارة طبيب مختص في أمراض الحساسية أو الرئة لتحديد المحفزات أو المشكلات الكامنة.

إغفال المحفزات البيئية: يشمل ذلك دخان السجائر، معطرات الجو، روائح المنظفات، وأبخرة المبيضات.
خطة للتعامل مع الأزمات

تُوصي الدكتورة نورا باريت، من مستشفى بريغهام التابع لجامعة هارفارد، بضرورة وضع خطة مسبقة مع الطبيب للتعامل مع المحفزات غير المتوقعة، كالتعرض لشعر الحيوانات الأليفة أو دخان المدفأة.

علامات التحذير
إذا كنت تعاني من أعراض الربو أكثر من مرتين أسبوعيًا أو تستيقظ ليلاً بسببها، فهذا يشير إلى أن الربو غير مُسيطر عليه، مما يزيد خطر التفاقم.

الوعي بالمحفزات واتخاذ تدابير وقائية يساهمان في تقليل الأعراض وضمان فصل شتاء أكثر أمانًا لمرضى الربو.

المصدر: رسالة هارفارد "مراقبة صحة الرجل"، خدمات" تريبيون ميديا"
زر الذهاب إلى الأعلى