في تحذير نشره على حسابه في موقع «فيسبوك»، حذر فرانك هوغربيتس، راصد الزلازل الهولندي، من احتمالية وقوع زلزال بقوة 7 درجات وأكثر في منطقة الشرق الأوسط بالفترة المقبلة.
التوقعات المستقبلية:
أوضح هوغربيتس، الذي يرأس هيئة «استبيان هندسة النظام الشمسي»، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض، أنه في الشرق الأوسط، ينبغي أن يكون الأشخاص في حالة تأهب خلال الأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن الهندسة الكوكبية والقمرية المحددة في النظام الشمسي قد تسهم في زيادة النشاط الزلزالي في النصف الثاني من يناير / كانون الثاني.
وأوضح أن هذه الهندسة تؤدي إلى وقوع زلزال قوي مع قوة تصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر أو أكثر.
https://www.youtube.com/watch?v=rbhg05QiwCU
العوامل المؤثرة:
تتعدد العوامل التي تؤثر على النشاط الزلزالي، منها:
الاقترانات الكوكبية: أشار هوغربيتس إلى أربعة اقترانات كوكبية مهمة تشمل الشمس والزهرة والمشتري والأرض، بالإضافة إلى اقتران الزهرة وزحل، وكذلك اقتران عطارد والزهرة والمشتري.
التأثيرات القمرية: تسهم التفاعلات بين القمر والأجرام السماوية الأخرى في زيادة النشاط الزلزالي.
تاريخيًا، ارتبطت بعض الزلازل الكبرى بظواهر فلكية معينة، مثل الاقترانات الكوكبية. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت وجود علاقة مباشرة بين هذه الظواهر الفلكية والنشاط الزلزالي على الأرض.
يبقى النشاط الزلزالي في منطقة الشرق الأوسط موضوعًا ذا أهمية بالغة للمواطنين والسلطات المحلية. مع استمرار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، يبقى الأمل في تحقيق استقرار نسبي للعملة المحلية، مما يساهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
