ألوان

بعد عودة الرئيس ترامب: هل الدولار الأمريكي في مصر على موعد مع مفاجآت جديدة؟

تريندي نيوز – وكالات

 

 

 

 

في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة، يترقب المصريون والمستثمرون على حد سواء تحركات سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري. فبعد سلسلة من التقلبات، يبقى السؤال الأبرز: هل سيشهد سعر الدولار مزيدًا من الارتفاع أم سيستقر عند مستويات جديدة؟

التوقعات المستقبلية:

تتباين التوقعات بشأن سعر صرف الدولار في مصر خلال عام 2025. توقع بعض الخبراء أن يتراوح سعر الدولار بين 50 و55 جنيهًا مصريًا، مع احتمالية تحريك تدريجي لسعر الصرف لتخفيف الضغوط التضخمية.

من جهة أخرى، تشير توقعات أخرى إلى أن الجنيه المصري قد يواصل تراجعه، مع توقعات بتداول الدولار حول 50.4 جنيهًا بحلول منتصف عام 2025.

https://www.reuters.com/

العوامل المؤثرة:

تتعدد العوامل التي تؤثر على سعر صرف الدولار في مصر، منها:

التضخم: من المتوقع أن ينخفض التضخم من ذروته البالغة 38% في سبتمبر 2023 إلى 20.4% في 2024/25، مما قد يؤثر إيجابيًا على استقرار العملة المحلية.

السياسات النقدية: تسعى الحكومة المصرية إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية، بما في ذلك اتفاقيات مع صندوق النقد الدولي، بهدف تعزيز الاستقرار المالي.

الاستثمارات الأجنبية: تسهم الاستثمارات الأجنبية، مثل استثمارات الإمارات العربية المتحدة البالغة 24 مليار دولار، في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز قيمة الجنيه.

شهدت مصر تقلبات كبيرة في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي على مر العقود. في عام 1939، كان سعر الدولار لا يتجاوز 0.2 جنيه، مما يعني أن الجنيه كان قادرًا على شراء 5 دولارات. مع مرور الوقت، شهدت العملة المحلية تراجعًا مستمرًا، خاصة بعد تحرير سعر الصرف في عام 2016، حيث ارتفع سعر الدولار من 8.88 جنيه إلى 13 جنيهًا، ثم واصل الارتفاع حتى تجاوز 30 جنيهًا في السنوات الأخيرة.

يبقى سعر صرف الدولار في مصر موضوعًا ذا أهمية بالغة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء. مع استمرار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، يبقى الأمل في تحقيق استقرار نسبي للعملة المحلية، مما يساهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.

 

 

 

 

المصدر: تريندي نيوز-رويترز
زر الذهاب إلى الأعلى