ألوان

الذهب يقلّص خسائره مع ترقب خطاب تنصيب ترامب وهذا ما سيحدث له مستقبلاً

تريندي نيوز

شهدت أسعار الذهب تذبذبًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث ارتفعت بنسبة 0.3% لتصل إلى 2,711.29 دولارًا للأونصة، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي قبيل خطاب تنصيب الرئيس دونالد ترامب لولايته الثانية.

يترقب المستثمرون خطاب التنصيب بحثًا عن مؤشرات حول السياسات الاقتصادية المقبلة، خاصة تلك المتعلقة بالتجارة والتعريفات الجمركية، والتي قد تؤثر على معدلات التضخم وقرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. في هذا السياق، أشار تيم ووترر، كبير المحللين في KCM Trade، إلى أن اتباع ترامب لنهج أكثر تصالحية في قضايا التجارة قد يخفف من المخاوف التضخمية، مما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

من الجدير بالذكر أن أسعار الذهب قد سجلت مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، خاصة بعد صدور بيانات تضخم أقل من المتوقع. ومع ذلك، فإن أي توجه لرفع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبية الذهب، نظرًا لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الثمين.

فيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، شهدت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 30.22 دولارًا للأونصة، بينما استقر البلاديوم عند 948.99 دولارًا، وتراجع البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 940.00 دولارًا.

على صعيد آخر، أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، مما ساهم في دعم أسعاره. ومع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، يظل الذهب خيارًا مفضلاً للتحوط ضد التقلبات والتضخم المحتمل.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، أدى اليمين الدستورية اليوم ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، في حفل تنصيب أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن. وقد تميز الحفل بإجراءات أمنية مشددة نظرًا للظروف المناخية الباردة والتحديات الأمنية المحيطة.

في ظل هذه التطورات، يواصل المستثمرون متابعة السياسات الاقتصادية للإدارة الجديدة وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية، مع التركيز على مؤشرات التضخم وقرارات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية.

 

 

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى