مبابي في مواجهة إرث رونالدو: هل ينجح الفرنسي في تجاوز أسطورة الملكي في أول 30 مباراة؟
منذ انضمام النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى صفوف ريال مدريد، تترقب الجماهير أداءه وتقارنه بأداء الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو خلال فترته الذهبية مع النادي الملكي. بعد مرور 30 مباراة لكل منهما مع ريال مدريد، تظهر الأرقام جوانب مثيرة للاهتمام في مسيرتيهما.
كيليان مبابي بعد 30 مباراة مع ريال مدريد:
عدد المباريات: 30
الأهداف: 18
التمريرات الحاسمة: 4
ركلات الجزاء المسجلة: 4
ركلات حرة مسجلة: 0
معدل الدقائق لكل هدف: 134.2 دقيقة
معدل الدقائق لكل هدف غير ركلات الجزاء: 172.5 دقيقة
معدل الدقائق لكل مساهمة (هدف أو تمريرة حاسمة): 109.8 دقيقة
كريستيانو رونالدو بعد 30 مباراة مع ريال مدريد:
عدد المباريات: 30
الأهداف: 27
التمريرات الحاسمة: 6
ركلات الجزاء المسجلة: 3
ركلات حرة مسجلة: 6
معدل الدقائق لكل هدف: 91.8 دقيقة
معدل الدقائق لكل هدف غير ركلات الجزاء: 103.3 دقيقة
معدل الدقائق لكل مساهمة (هدف أو تمريرة حاسمة): 75.1 دقيقة
من خلال هذه الأرقام، يتضح أن رونالدو كان أكثر فعالية تهديفيًا في أول 30 مباراة له مع ريال مدريد، حيث سجل أهدافًا بمعدل أسرع وقدم تمريرات حاسمة أكثر مقارنة بمبابي. ومع ذلك، يجب مراعاة أن مبابي لا يزال في بداية مسيرته مع الفريق، ومع مرور الوقت والتأقلم المستمر، قد يتمكن من تحسين أرقامه ومضاهاة أو حتى تجاوز إنجازات رونالدو.
تجدر الإشارة إلى أن كريستيانو رونالدو انضم إلى ريال مدريد في صيف عام 2009 قادمًا من مانشستر يونايتد، وسرعان ما أصبح الهداف التاريخي للنادي، محققًا العديد من الألقاب الجماعية والفردية. أما مبابي، فقد انضم إلى ريال مدريد في بداية الموسم الحالي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ويُنظر إليه كأحد أبرز المواهب الكروية في العالم.
في النهاية، على الرغم من أن المقارنات بين اللاعبين قد تكون مثيرة، إلا أن كل لاعب يتميز بأسلوبه الخاص وظروفه المختلفة. ومع استمرار مبابي في مسيرته مع ريال مدريد، ستتاح له الفرصة لكتابة فصله الخاص في تاريخ النادي الملكي.