لماذا يجب أن ينام أطفالك مبكرًا؟ 5 أسباب ستغير رأيك!
يُعتبر النوم المبكر من العوامل الأساسية لضمان صحة الأطفال وتطورهم السليم. فقد أظهرت الدراسات أن النوم الكافي والمبكر يعزز من النمو العقلي والبدني للأطفال، ويسهم في تقوية جهاز المناعة، وتنظيم الهرمونات، وتحسين المزاج والسلوك.
دعم النمو العقلي والبدني
يسهم النوم المبكر في تعزيز نمو الدماغ وتطوير الذاكرة والتركيز لدى الأطفال. كما أن الأطفال الذين يحصلون على نوم كافٍ يستفيدون من فترات النوم العميق التي تُحفز نمو الخلايا والأنسجة.
تعزيز جهاز المناعة
يُعتبر النوم المبكر عاملًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، مما يساعدهم على مقاومة الأمراض والعدوى.
تنظيم الهرمونات
يساعد النوم المبكر في تنظيم إفراز الهرمونات الأساسية التي تتحكم في نمو الأطفال، مثل هرمون النمو.
تحسين المزاج والسلوك
يؤثر النوم الجيد بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للأطفال، حيث يقلل من التهيج والتوتر، ويسهم في تحسين السلوك العام.
تحسين الأداء الدراسي
يسهم النوم الكافي في تحسين التركيز والانتباه، مما يؤدي إلى أداء أكاديمي أفضل للأطفال.
توصيات الخبراء
تختلف احتياجات النوم للأطفال حسب أعمارهم. وفقًا لموقع “موقع موضوع”، يُنصح الأطفال في عمر 4 شهور حتى 12 شهرًا بالحصول على 12 إلى 16 ساعة من النوم يوميًا. بينما يحتاج الأطفال في عمر سنة إلى سنتين إلى 11 إلى 14 ساعة من النوم يوميًا. أما الأطفال في عمر 3 إلى 5 سنوات، فينصحون بالحصول على 10 إلى 13 ساعة من النوم يوميًا.
تعود أولى الإرشادات العلمية بشأن نوم الأطفال إلى عام 1897، حيث بدأ العلماء في دراسة تأثير النوم على صحة الأطفال وتطويرهم. منذ ذلك الحين، تطورت هذه الإرشادات لتشمل توصيات محددة بشأن عدد ساعات النوم المثلى للأطفال في مختلف الأعمار.
نصائح للأهل
تحديد روتين نوم ثابت: يُفضل تحديد وقت محدد للنوم كل ليلة، مما يساعد الأطفال على التكيف مع مواعيد النوم.
تهيئة بيئة نوم مريحة: تأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، ومريحة، مما يسهم في تحسين جودة النوم.
تجنب المنبهات قبل النوم: يُنصح بتجنب الأنشطة المنبهة مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم.
تشجيع الأنشطة البدنية خلال اليوم: ممارسة النشاط البدني خلال النهار يساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل في الليل.
باتباع هذه التوصيات، يمكن للأهل ضمان حصول أطفالهم على نوم كافٍ ومبكر، مما يساهم في صحتهم العامة وتطورهم السليم.