وداعًا لويندوز 10: خياراتك بعد نهاية الدعم الرسمي في أكتوبر 2025
من المقرر أن ينتهي الدعم رسميا عن ويندوز 10 في منتصف أكتوبر 2025، أحد أبرز أنظمة التشغيل التي قدمتها “مايكروسوفت”، والذي أصبح المفضل للكثير من المستخدمين حول العالم، ليكمل مسيرته جنبًا إلى جنب مع “ويندوز 7″ و”ويندوز 98”.
وعلى قدر ما طرح “ويندوز 11” كالنظام الجديد، إلا أن “ويندوز 10” لا يزال يحتفظ بحصة كبيرة في سوق أنظمة التشغيل، حيث يستخدمه حوالي 70% من إجمالي مستخدمي “ويندوز”.
ومع اقتراب نهاية فترة الدعم الرسمية، يواجه مستخدمو “ويندوز 10” تحديًا بين الانتقال إلى “ويندوز 11” أو البقاء على النظام الحالي مع المخاطر المحتملة بسبب غياب التحديثات الأمنية، مما قد يعرض أجهزتهم للهجمات السيبرانية.
خيارات متاحة بعد نهاية الدعم:
اقتناء حاسوب جديد رغم وجود مستخدمين يفضلون البقاء مع “ويندوز 10” بسبب قدرة أجهزتهم على تشغيله، إلا أن استمرار استخدام الأجهزة القديمة قد لا يكون حلاً طويل الأمد، خاصة إذا كانت غير قادرة على تشغيل “ويندوز 11”. في هذه الحالة، يعتبر شراء حاسوب جديد ذو عتاد أقوى يدعم “ويندوز 11” خيارًا منطقياً.
الدفع من أجل التحديثات الأمنية للمستخدمين الذين يفضلون “ويندوز 10” ولا يرغبون في الانتقال إلى “ويندوز 11″، تقدم “مايكروسوفت” خيارًا للاشتراك في باقات خاصة توفر التحديثات الأمنية لمدة 3 سنوات. تتراوح تكلفة الاشتراكات بين 40 و60 دولارًا حسب عدد الأجهزة المدعومة.
التخلي عن ويندوز بالكامل يمكن للمستخدمين الذين يمتلكون أجهزة قديمة الانتقال إلى أنظمة أخرى مثل “لينكس” أو “كروم أو إس” التي تدعم أجهزة قديمة وتوفر واجهات مشابهة لتلك في “ويندوز”. ومع ذلك، قد لا تكون هذه الأنظمة بديلاً كاملاً لكل تطبيقات “ويندوز”.
استئجار حاسوب افتراضي تقدم “مايكروسوفت” خيارًا لاستئجار حاسوب افتراضي يعمل بنظام “ويندوز 11” عبر باقات “ويندوز 365″، حيث تبدأ الأسعار من 31 دولارًا شهريًا. هذا الخيار مناسب لمن يرغب في استخدام النظام الجديد دون الحاجة لتثبيته على جهازه الشخصي.
هل يمكن الاستمرار مع “ويندوز 10” دون تحديثات أمنية؟
يمكن لمستخدمي “ويندوز 10” البقاء عليه حتى بعد نهاية الدعم الرسمي، لكن هذا يعرضهم لمخاطر كبيرة بسبب غياب التحديثات الأمنية، مما يجعل أجهزتهم عرضة للهجمات السيبرانية. ولذلك، يُنصح بالانتقال إلى أحد الخيارات الأخرى أو على الأقل التحديث إلى نظام جديد لتجنب المخاطر الأمنية.
تظل الخيارات المختلفة متاحة للمستخدمين وفقًا لاحتياجاتهم وميزانياتهم، حيث يتيح “ويندوز 10” فترة انتقالية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن النظام الذي سيعتمدونه في المستقبل.