حمل صناعي غير مسبوق يفتح نافذة أمل لإنقاذ وحيد القرن الأبيض النادر
في خطوة تاريخية تبعث الأمل، تمكن العلماء من تحقيق أول حمل ناجح باستخدام التلقيح الصناعي (IVF) لوحيد القرن الأبيض الجنوبي، مما يمهد الطريق لإنقاذ نظيره الشمالي من الانقراض، حيث لم يتبقَّ سوى أنثيين فقط من هذا النوع المهدد.
قاد فريق BioRescue المدعوم من ألمانيا هذه الأبحاث التي أثمرت عن حمل استمر 70 يومًا في جنين تم حمله بواسطة أنثى بديلة من وحيد القرن الأبيض الجنوبي.
وعلى الرغم من أن الأم البديلة وجنينها فقدا بسبب عدوى بكتيرية، أثبتت التجربة أن التقنية ممكنة وواعدة.
الخطوة المقبلة تتضمن استخدام بويضات مأخوذة من آخر أنثيين متبقيتين من وحيد القرن الأبيض الشمالي مع حيوانات منوية محفوظة من ذكرين متوفيين، ما يمنح بصيص أمل للحفاظ على هذا النوع النادر.
هذا الإنجاز ليس مجرد محاولة لإنقاذ نوع واحد؛ بل قد يشكل مستقبلًا للعديد من الأنواع المهددة الأخرى مثل وحيد القرن السومطري.
يأتي هذا الاكتشاف كضوء في نفق مكافحة الصيد الجائر وفقدان المواطن الطبيعية لهذه الكائنات.