الكشف عن مرض خطير يتجاهله الملايين ويهدد حياة الفتيات
يُعد مرض بطانة الرحم المهاجرة من الحالات الطبية الشائعة التي تؤثر على العديد من النساء حول العالم. يحدث هذا المرض عندما ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، مثل المبايض أو قناتي فالوب أو الأنسجة المحيطة بالرحم. هذا النسيج الزائد يمكن أن يسبب الألم، خاصة خلال الدورة الشهرية، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل العقم.
أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة تشمل:
ألم شديد في الحوض، خاصة أثناء الدورة الشهرية.
نزيف مفرط أو غير طبيعي خلال الدورة الشهرية.
ألم أثناء الجماع.
مشاكل في الحمل (العقم).
تقدّر الدراسات أن حوالي 10% من النساء في سن الإنجاب يعانين من بطانة الرحم المهاجرة، أي أن حوالي 1 من كل 10 نساء قد تصاب به. قد تختلف شدة الأعراض من امرأة لأخرى، ومن الممكن أن يكون المرض غير مكتشف في بعض الحالات حتى يتم تشخيصه عبر الفحوصات الطبية.
تم التعرف على مرض بطانة الرحم المهاجرة لأول مرة في القرن التاسع عشر، حيث لاحظ الأطباء وجود نسيج مشابه لبطانة الرحم في أماكن غير طبيعية. ومع مرور الوقت، تطورت الفحوصات والتقنيات الطبية، مما ساهم في تحسين تشخيص وعلاج هذا المرض. على الرغم من التقدم الطبي، إلا أن العديد من النساء لا يحصلن على التشخيص والعلاج المناسبين في الوقت المناسب، مما يبرز أهمية الوعي الطبي والمجتمعي حول هذا المرض.