في عالم مليء بالتواصل اليومي، قد يكون من الصعب التمييز بين الصدق والخداع. إلا أن خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، قدمت خلال ظهورها في بودكاست “The Diary of a CEO” أربع علامات رئيسية يمكن أن تساعد في كشف الكذب بسرعة.
أولاً، “نظرة الاشمئزاز”؛ حيث قد يشعر الكاذب بالاشمئزاز من نفسه، مما ينعكس على تعابير وجهه، مثل تجعيد الأنف أو إغلاق المنخرين.
ثانياً، التناقض بين الأقوال وحركات الجسد؛ فإذا قال الشخص “نعم” بينما يهز رأسه بالنفي، فهذا يشير إلى عدم توافق بين ما يقوله وما يشعر به.
ثالثاً، استخدام نبرة استفهامية في جمل ليست بأسئلة؛ فعندما يُنهي الشخص جملة خبرية بنغمة سؤال، قد يكون ذلك دليلاً على عدم اليقين أو محاولة للتهرب.
رابعاً، انخفاض الصوت؛ حيث يمكن أن يؤدي القلق المصاحب للكذب إلى هدوء مفاجئ في نبرة الصوت، مما يشير إلى عدم الراحة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير خبراء آخرون إلى أن السلوكيات المهدئة، مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه، قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب. كما أن الكاذبين يميلون إلى تجنب استخدام ضمائر المتكلم لتفادي الارتباط المباشر بالكذب.
مع ذلك، يجب مراعاة الفروقات الثقافية؛ فبعض الإيماءات قد تختلف دلالاتها من ثقافة لأخرى. لذا، يُنصح بملاحظة مجموعة من الإشارات معًا وعدم الاعتماد على علامة واحدة لتحديد ما إذا كان الشخص صادقًا أم لا.
