لكل أم… اكتشفي سر التفوق الدراسي وصحة طفلك بخطوة واحدة بس..
في صباح كل يوم دراسي، تخوض العديد من الأسر معركة مع الزمن لإعداد أطفالهم للمدرسة. في خضم هذا الاندفاع، قد يتم تجاهل وجبة الإفطار، مما يؤثر سلبًا على صحة الأطفال وأدائهم الأكاديمي. تُعد وجبة الإفطار أساسية لتزويد الأطفال بالطاقة اللازمة للنشاط الذهني والبدني. تشير الدراسات إلى أن تناول الإفطار يحسّن الذاكرة والتركيز، ويعزز الأداء الأكاديمي، كما يساعد في الحفاظ على وزن صحي ويقلل من مخاطر السمنة.
أظهرت دراسة حديثة أن الطلاب الذين يتناولون إفطارًا صحيًا يظهرون مستويات أعلى من التحفيز والإنجاز في المدرسة. في المقابل، يعاني الطلاب الذين يتخطون وجبة الإفطار أو يتناولون أطعمة غير صحية من انخفاض في الدافع والتحصيل الدراسي، مما يبرز أهمية اختيار الأطعمة المناسبة. لضمان حصول الأطفال على فوائد الإفطار، يجب أن تحتوي الوجبة على مكونات أساسية، مثل الحبوب الكاملة كالخبز أو الشوفان، البروتين كالبيض أو الزبادي، الفواكه والخضروات لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية، ومنتجات الألبان كالحليب أو الجبن.
لجعل الإفطار عادة صحية ومحببة للأطفال، يمكن تحضير بعض مكوناته مسبقًا في الليلة السابقة لتوفير الوقت في الصباح. كما يمكن تقديم خيارات متنوعة لجعل الوجبة أكثر جاذبية، بالإضافة إلى تناول الإفطار معًا كعائلة لتعزيز العادات الغذائية الصحية.
وجبة الإفطار ليست مجرد بداية ليوم الطفل، بل هي حجر الأساس الذي يبني يومه الدراسي ويؤثر على أدائه وصحته. من خلال الاهتمام بهذه الوجبة، يمكن للأسر دعم أطفالها لتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والتمتع بحياة صحية متوازنة.