تستعد دبي لاستضافة واحدة من أبرز الاحتفالات الموسيقية لهذا العام، حيث يحيي نجوم جيل التسعينيات محمد فؤاد، إيهاب توفيق، وهشام عباس حفلاً غنائياً مميزاً بعنوان “Disco 90” يوم 20 ديسمبر الجاري. الحفل يعد محطة جديدة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها هذه الفكرة في مناسبات سابقة، ليعيد هؤلاء النجوم أجواء التسعينيات الساحرة إلى عشاق هذا الجيل والجيل الجديد.
أكد المنتج تامر عبد المنعم، مدير أعمال الفنان إيهاب توفيق، أن هذا الحفل يأتي استكمالاً لنجاح حفلات “ديسكو التسعينيات” التي أقيمت سابقاً في “موسم الرياض” وبيروت، حيث لاقت هذه الاحتفالات إقبالاً كبيراً من الجماهير، لما تحمله أغنيات التسعينيات من ذكريات خاصة وألحان استثنائية كانت علامة فارقة في الموسيقى العربية. وأشار عبد المنعم إلى أن الحفل ليس فقط فرصة لاسترجاع الذكريات، بل أيضاً وسيلة لتعريف الجيل الحالي بهذا النوع من الموسيقى، التي شكلت أساساً للعديد من التوجهات الفنية الحديثة.
كما كشف عبد المنعم عن خطط لتوسيع نطاق حفلات “Disco 90” لتشمل دولاً أخرى، مع وعود بالإعلان عن التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
يُذكر أن الحفل الأول لنجوم التسعينيات كان قبل عامين ضمن “موسم الرياض”، حيث ضم عدداً من أشهر فناني تلك الفترة مثل مصطفى قمر، حميد الشاعري، محمد فؤاد، إيهاب توفيق، هشام عباس، وسيمون. وقد حققت تلك الأمسية نجاحاً باهراً أعاد نجوم التسعينيات إلى واجهة الساحة الغنائية، وأسعد الجماهير التي تفاعلت مع أشهر أغنياتهم.
الجدير بذكره أن محمد فؤاد، المعروف بأغنياته العاطفية والدرامية التي ميزت حقبة التسعينيات، اشتهر بألبوماته التي حققت أرقاماً قياسية مثل “حبينا” و*”كامننا”. إيهاب توفيق، من جانبه، قدم سلسلة من الأغنيات الرومانسية مثل “سحراني” و”الله عليك يا سيدي”، التي جعلته من أبرز نجوم الغناء العربي. أما هشام عباس، فقد ارتبط اسمه بالأغنيات الإيقاعية والمرحة مثل “حبيبي ده” و”ناري نارين”* التي أضفت نكهة مميزة على موسيقى التسعينيات.
مع اقتراب موعد الحفل في دبي، ينتظر الجمهور ليلة مليئة بالذكريات والحنين إلى فترة ذهبية من الموسيقى العربية. حفلة “Disco 90” ليست مجرد حدث موسيقي، بل هي فرصة لإحياء أجواء لا تُنسى ومشاركة الجيل الجديد في إرث فني غني بالأصالة والإبداع.
