ثورة جديدة في الصحة العامة: هل أنت مستعد؟
في خطوة غير مسبوقة نحو تحسين العلاجات الطبية، يتصدر العلاج الجيني الأبحاث العلمية في العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض الدم. تقنية CRISPR-Cas9، والتي يمكن أن “تقص” الجينات المعيبة وتصححها، أصبحت محط اهتمام عالمي. في 2024، تم الإبلاغ عن علاجات مبتكرة مثل “Casgevy”، الذي يستخدم لتعديل جينات مرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، وهو أول علاج جيني معتمد في المملكة المتحدة.
ومن جانبه، يقول الخبراء إن تقنيات مثل CRISPR يمكن أن تمثل بداية لعلاج جيني لأمراض متنوعة، وليس فقط أمراض الدم. تطور العلاج في هذا المجال يفتح آفاقًا واسعة للعلاج بالخلايا، إذ يتم تعديل خلايا المرضى داخل المختبر وإعادتها إلى أجسامهم، مما يضمن استهدافًا دقيقًا للعلاج. ومع هذا، تبقى هناك تحديات تتعلق بالأمان على المدى الطويل.
ورغم الوعود العظيمة لهذه التقنيات، يظل هناك قلق بشأن آثارها الجانبية المحتملة على المدى الطويل. ففي ظل الاستخدام المكثف لهذه العلاجات، يطالب البعض بضرورة مراقبة النتائج لتفادي أي مشاكل صحية غير متوقعة.