هل صلاة التراويح في البيت أفضل من المسجد؟ الداعية عثمان الخميس يوضح السبب
أشار الداعية الكويتي عثمان الخميس إلى أن صلاة التراويح في البيت أفضل من صلاتها في المسجد.
وقال الخميس في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على يوتيوب: "صلاة التراويح، وهي سنة ونافلة في الأصل، يجوز أن تصليها مع الإمام أو في بيتك."
وتابع: "بعض العلماء يرون أن صلاتها في البيت أفضل، خاصة في آخر الليل حيث يمكنك أن تصلي براحة وتطيل القيام. أما إذا كان الإمام يطيل القراءة ويؤثر عليك، فيمكنك أن تصلي في البيت بسرعة."
وأكد: "وفي حال تعادل الخياران، فإن الحديث النبوي الشريف يقول: (أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)."
وتعد صلاة التراويح من السنن المؤكدة في شهر رمضان، وهي صلاة نافلة تقام بعد صلاة العشاء. اختلف الفقهاء حول أفضل مكان لأدائها، فبعضهم يرى أن الصلاة في المسجد مع الجماعة أفضل لأدائها جماعيًا، بينما يرى آخرون أن أداءها في البيت هو الأفضل كما ذكره الداعية عثمان الخميس في حديثه.
يشار إلى أن العديد من العلماء يرون أن صلاة التراويح في البيت تكون أكثر خشوعاً وراحة، خاصة في أوقات متأخرة من الليل، حيث يكون المرء في أجواء هادئة تسمح له بالتفرغ للعبادة، بالإضافة إلى أنه يمكن للإنسان أن يطيل قيامه ويصلي على مهل. بينما يرى البعض الآخر أن الصلاة في المسجد مع الجماعة تساهم في تعزيز روح الجماعة وتؤدي إلى ثواب أكبر.