الموضة

إطلالة ميلانيا ترامب في حفل التنصيب: هل حققت هدفًا سياسيًا وأنيقًا وما هو سر القبعة!

تريندي نيوز

 

 

في حفل تنصيب زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير 2025، أثارت ميلانيا ترامب اهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء بإطلالتها الأنيقة. كانت اختياراتها للأزياء تتماشى مع تصاميم كلاسيكية تحمل رمزية عميقة، مما يعكس شخصيتها المميزة، بالإضافة إلى موقفها الداعم للمصممين الأمريكيين المستقلين. فهل تكون هذه الإطلالة رمزًا جديدًا في تاريخ تنصيب الرئيس الأمريكي؟

الإطلالة: الأناقة في التفاصيل

اختارت ميلانيا ترامب فستانًا أزرق داكنًا من تصميم المصمم الأمريكي آدم ليبز، والذي تم دمجه مع معطف طويل وتنورة تناسبت بشكل مذهل مع تنسيق الألوان البسيط. كما ارتدت قبعة ذات حواف واسعة من إريك جافيتس، ما أضاف لمسة من الفخامة لملابسها الرسمية. بهذا، تكون قد اختارت ميلاً للألوان الهادئة والمريحة التي تتناسب مع حدث رسمي وتحتفظ بطابعها الأنثوي الراقي.

هناك العديد من الآراء التي يمكن ربطها بتصميم القبعة واختيار ميلانيا لارتدائها في هذا الحدث الرسمي فالقبعة واسعة الحواف هي رمز تاريخي للأنوثة القوية والقيادة. هذا الشكل قد يعكس رغبة ميلانيا في التأكيد على قوتها وحضورها، إضافة إلى الرغبة في إبراز شخصيتها المستقلة، وخاصة في مثل هذه اللحظات السياسية الهامة.

من الناحية النفسية، قبعة بهذه الحواف الكبيرة قد تعكس أيضًا رغبتها في إظهار الحماية والخصوصية. قد تكون بمثابة درع يحجب بعض التفاصيل الشخصية بينما تظل موضع اهتمام.

الدعم للمصممين الأمريكيين:

من خلال اختيارها لمصممين أمريكيين مستقلين، أكدت ميلانيا على دعمها للمصممين المحليين. هذه الإيماءة يمكن أن تكون بمثابة خطوة استراتيجية تدعم الاقتصاد الأمريكي وتحفز صناعة الأزياء المحلية.

منذ أن أصبحت سيدة أولى، كانت ميلانيا تهتم باختيار الأزياء بعناية، وتحاول نقل رسالة من خلالها. في حفل التنصيب الأول لزوجها في 2017، اختارت فستانًا من المصممة ريكاردو تيشي، وهو فستان أصبح حديثًا في أوساط الموضة. في هذه المرة، استمرت في اختيار الألوان الكلاسيكية والمصممين الذين يمثلون الطابع الأمريكي في الأزياء.

على مر السنوات، تميزت ميلانيا بتبرعها بالأزياء، حيث سبق أن تبرعت بفستانها من حفل تنصيب 2017 لمتحف التاريخ الأمريكي، في خطوة أظهرت اهتمامها بالحفاظ على التراث الثقافي الأمريكي.

ميلانيا ترامب ليست فقط سيدة أولى، بل رمز للأناقة والتمسك بالقيم الثقافية الأمريكية، وهو ما تجسد في اختيارها لإطلالتها في حفل التنصيب. وبفضل مظهرها الرائع، استطاعت أن تجمع بين الجمال السياسي والجمالي، مما جعلها حديث وسائل الإعلام والمتابعين على حد سواء.

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى