الجمال الذي لا يُرى: سر المكياج الذي يخدع العيون!
في عالم الجمال والموضة، يبرز مفهوم “المكياج بدون مكياج” كاتجاه يسعى لإبراز الجمال الطبيعي بأسلوب ناعم وبسيط، مما يمنح إطلالة مشرقة وجذابة دون إظهار واضح لمستحضرات التجميل. هذا الاتجاه أصبح شائعًا بين العديد من النجمات، مثل هايلي بيبر وزندايا، اللاتي يتألقن بإطلالات طبيعية على السجادة الحمراء.
لتحقيق هذا المظهر، تبدأ الخطوات بالعناية الدقيقة بالبشرة، من خلال التقشير والترطيب المناسبين، لضمان قاعدة نضرة وندية. يلي ذلك استخدام كريم أساس خفيف الوزن أو مرطب ملون، لتوحيد لون البشرة مع الحفاظ على مظهر طبيعي. إضافة لمسات من أحمر الخدود الكريمي أو السائل، وتطبيق ظلال عيون بألوان دافئة، مع تحديد ناعم للحواجب، تسهم في تعزيز الملامح دون مبالغة. أخيرًا، تُكمل الشفاه المرطبة بلون طبيعي هذه الإطلالة البسيطة والأنيقة.
تاريخيًا، شهدت فترات متعددة توجهات نحو الجمال الطبيعي. في الأربعينات، على سبيل المثال، كان هناك تركيز على بشرة نضرة وصحية، حيث سعت النساء للحصول على مظهر “بدون مكياج” مع تسليط الضوء على الملامح الرئيسية. هذا النهج يعكس الرغبة المستمرة في إبراز الجمال الطبيعي والابتعاد عن المبالغة في استخدام مستحضرات التجميل.
في السنوات الأخيرة، ازداد الترويج للجمال الطبيعي، حيث ظهرت نجمات عالميات بدون مكياج، مما يعكس ثقة متزايدة في الملامح الطبيعية. على سبيل المثال، ظهرت النجمة المصرية منى زكي بدون مكياج في مناسبات متعددة، مؤكدة على أهمية الثقة بالنفس والابتعاد عن البحث عن الكمال لإرضاء الآخرين.
الجدير بذكره أن “المكياج بدون مكياج” يعد تعبيرًا عن تقدير الجمال الطبيعي والاهتمام بصحة البشرة، مما يعكس تطورًا في معايير الجمال عبر العصور، ويشجع على الثقة بالنفس والابتعاد عن التكلف.