كاني ويست يفجر مفاجأة صادمة: تشخيص مرض جديد يغيّر كل شيء!
في تصريح أثار اهتمامًا واسعًا، أعلن مغني الراب الأمريكي كاني ويست عن تشخيصه باضطراب طيف التوحد، بعد أن كان يُعتقد سابقًا أنه مصاب باضطراب ثنائي القطب. جاء هذا الكشف خلال مقابلة مع جاستن لابوي في بودكاست "The Download"، حيث أوضح ويست أن زوجته، بيانكا سينسوري، كانت الدافع وراء إعادة التقييم الطبي لحالته.
قال ويست: "أخذتني زوجتي إلى الطبيب وقالت: هناك شيء في شخصيتك لا يبدو كاضطراب ثنائي القطب". وأضاف: "عندما تم التشخيص مجددًا، اكتشفت أنني أعاني من حالة من التوحد".
هذا التشخيص الجديد ساعد ويست في تفسير بعض سلوكياته السابقة، مثل ارتدائه قبعة تحمل شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ودعمه للرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018. وأوضح: "عندما يرتدي شخص قبعة ترامب لأنه يحب ترامب بشكل عام، وبعد ذلك عندما يخبره الناس بالتوقف، يتمسك بذلك الرأي أكثر. وهذه هي مشكلتي".
وأشار ويست إلى أن حياته المهنية تشكل تحديات للمقربين منه، خاصة صديقه ومديره السابق دون سي، قائلاً: "كان من الصعب عليه لأنه يحبني، ولا يستطيع التحكم في حساباتي البنكية أو ما أكتب على تويتر".
بالرغم من التحديات المرتبطة بحالته، أكد ويست أن التوحد ليس مرضًا عقليًا. وأضاف أنه يراقب حالته باستمرار لتجنب النوبات الصحية السيئة، قائلاً: "إذا وصلت إلى نقطة السقوط، سأظل في تلك الحالة لمدة قد تمتد من 3 أيام إلى أسبوع". ونصح بأنه في حال وقوع أحد في حالة صحية سيئة، يجب أن يتم وضعه في مكان بعيد عن الأضواء.
هذا الإعلان يسلط الضوء على أهمية التشخيص الدقيق في مجال الصحة النفسية، ويعزز الوعي بالتوحد بين البالغين.