ترفيه ومشاهير

غريتا: رحلة نفسية مظلمة في عالم الرعب النفسي

تريندي نيوز

يُعَدُّ فيلم "غريتا" من أبرز أفلام الرعب النفسي التي أُنتِجَت في السنوات الأخيرة، حيث يجمع بين التشويق والإثارة النفسية بطريقة مميزة.

تدور أحداث الفيلم حول "فرانسيس ماكولين"، شابة تعمل نادلة في نيويورك، تعثر على حقيبة يد في مترو الأنفاق وتقرر إعادتها إلى مالكتها، "غريتا هيديغ"، وهي أرملة فرنسية تعيش بمفردها. تنشأ بينهما علاقة صداقة، لكن سرعان ما تكتشف "فرانسيس" أن "غريتا" تخفي أسرارًا مظلمة، مما يقلب حياتها رأسًا على عقب.

يستعرض الفيلم العلاقة المعقدة بين الشخصيات، خاصةً بين "فرانسيس" و"غريتا"، حيث تُجَسِّد "غريتا" دور الأم البديلة، مما يثير تساؤلات حول الهوية والحدود الشخصية. تُظهِر الأحداث كيف يمكن لشخصية مَرَضِيَّة أن تسيطر على حياة الآخر وتُشَكِّل تهديدًا نفسيًا حقيقيًا.

قدمت إيزابيل هوبرت أداءً مميزًا في دور "غريتا"، حيث أظهرت براعة في تجسيد الشخصية المعقدة والمخيفة. كما قدمت كلوي غرايس موريتز دور "فرانسيس" بحساسية، مما أضاف عمقًا للشخصية.

حظي الفيلم بتقييمات متباينة من النقاد والجمهور. أشاد البعض بأداء الممثلين والإخراج، بينما انتقد آخرون بعض جوانب الحبكة. على سبيل المثال، وصفه موقع "The Guardian" بأنه "فيلم رعب نفسي متزايد التوتر، قابل للتوقع في قالب لكنه فعال في تنفيذه".

يُعَدُّ "غريتا" إضافة مميزة إلى أفلام الرعب النفسي، حيث يقدم تجربة مشاهدة مثيرة ومليئة بالتشويق. إذا كنت من محبي هذا النوع من الأفلام، فإن "غريتا" يستحق المشاهدة.

 

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى