شهدت مصر سلسلة من القضايا القانونية التي طالت عددًا من المشاهير والمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وُجّهت إليهم اتهامات تتعلق بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية ونشر محتوى غير لائق. تأتي هذه القضايا في إطار جهود السلطات المصرية للحد من المحتوى الذي يُعتبر خادشًا للحياء العام ومخالفًا للأعراف المجتمعية.
أبرز هذه القضايا:
1. منى فاروق: واجهت الفنانة منى فاروق اتهامات بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بعد ظهورها في بث مباشر عبر حسابها على "تيك توك"، حيث سردت وقائع شخصية واستخدمت ألفاظًا وعبارات غير لائقة. صدر بحقها حكم بالحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية.
2. حنين حسام: اتهمت حنين حسام بالتحريض على الفسق والاتجار بالبشر، بعد دعوتها الفتيات للانضمام إلى تطبيقات لبث الفيديوهات المباشرة. حُكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات، ثم خُفف الحكم لاحقًا إلى ثلاث سنوات.
3. مودة الأدهم: واجهت مودة الأدهم اتهامات بنشر محتوى غير لائق والتعدي على القيم الأسرية، وصدر بحقها حكم بالسجن.
4. سما المصري: حُكم على سما المصري بالسجن في عدة قضايا بتهمة نشر محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تم الإفراج عنها بعد تنفيذها ثلاثة أحكام قضائية صادرة بحقها.
5. هدير عبد الرازق: أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا بحبس البلوجر هدير عبد الرازق لمدة سنة وتغريمها خمسة آلاف جنيه، بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء العام.
6. حمدي ووفاء: قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية بتغريم اليوتيوبرز حمدي ووفاء مبلغ مليوني جنيه لكل منهما، مع غلق قنواتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، بتهمة الاتجار في البيتكوين والتعدي على القيم الأسرية.
7. سلمى الشيمي: واجهت عارضة الأزياء سلمى الشيمي اتهامات ببث فيديوهات وصور خادشة للحياء العام ومسيئة للقيم والمبادئ الأسرية، وتم القبض عليها على خلفية هذه التهم.
تعكس هذه القضايا التحديات القانونية والأخلاقية التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي، حيث يجد المؤثرون أنفسهم أمام مسؤولية كبيرة تجاه المحتوى الذي يقدمونه لجمهورهم. كما تسلط الضوء على الجهود المبذولة من قبل السلطات المصرية للحفاظ على القيم المجتمعية ومحاسبة من يتجاوز الحدود المسموح بها.
