أثار النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، جدلاً واسعًا بعد الكشف عن وضعه لأملاكه وأمواله باسم والدته، خاصةً بعد انفصاله عن زوجته السابقة، الممثلة الإسبانية هبة إبوك.
تفاصيل القرار المفاجئ
في برنامج “ABtalks” على قناة أنس بوخش، أوضح حكيمي أنه بدأ جني المال منذ صغره، لكنه لم يكن يمتلك الخبرة الكافية لإدارة هذه الأموال. لذا، قرر أن تتولى والدته إدارة شؤونه المالية منذ بداية مسيرته الرياضية.
ردود الفعل على القرار
فوجئت هبة إبوك، خلال إجراءات الطلاق، بأن حكيمي لا يملك شيئًا باسمه، حيث كانت جميع أملاكه وأمواله مسجلة باسم والدته. هذا الاكتشاف أثار ضجة في وسائل الإعلام الإسبانية والفرنسية، خاصةً أن إبوك كانت ترغب في الحصول على جزء من ثروة حكيمي بعد الطلاق.
حكيمي ووالدته: علاقة خاصة
يرتبط حكيمي بعلاقة وثيقة مع والدته، حيث يحرص على اصطحابها إلى فعاليات التكريم والمباريات. سبق له أن تحدث عن دورها الكبير في حياته، مشيرًا إلى أنها عملت في مهن صعبة بإسبانيا من أجل إعالة الأسرة وتلبية حاجياتها.
حكيمي بعد الطلاق: دروس مستفادة
بعد تجربة الطلاق، أكد حكيمي أنه أصبح شخصًا أقوى وأكثر قدرة على التعامل مع علاقاته المستقبلية. تعلم أهمية العناية بنفسه وبالمحيطين به، وأكد على ضرورة التريث في اختيار من يمكنه الوثوق بهم، خاصةً في ظل الشهرة والمال
تجسد قصة أشرف حكيمي نموذجًا فريدًا في إدارة الثروات والاعتماد على الأسرة في اتخاذ القرارات المالية. كما تعكس أهمية الثقة والشفافية في العلاقات الشخصية، خاصةً في ظل الأضواء والشهرة.
