كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي عن ذكرياتها مع الفنانة الكبيرة الراحلة كريمة مختار، مسلطة الضوء على الجانب الإنساني والعائلي الذي جمعهما إلى جانب الشراكة الفنية.
وفي مداخلة هاتفية ضمن برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة “CBC”، تحدثت رانيا عن أبرز الأعمال التي جمعتهما، ومنها مسلسل “يتربى في عزو” و”الشارع الجديد، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تركت بصمة في مشوارها الفني.
وأشارت إلى أن العلاقة بين العائلتين كانت تتجاوز حدود الفن، حيث كانت كريمة مختار تسكن بجوار عمّها في منطقة المنيل، مما أتاح للعلاقة أن تأخذ طابعًا أسريًا.
وخلال حديثها، ذكرت رانيا موقفًا طريفًا مع المخرج الراحل نور الدمرداش، زوج كريمة مختار، الذي قال لها في إحدى المرات: “إذا كان والدك ملك السينما، فأنا ملك الدراما والتليفزيون”، في إشارة إلى مكانته الفنية الرفيعة.
كريمة مختار: بساطة ورقي
وعن شخصية كريمة مختار، وصفتها رانيا بأنها كانت إنسانة هادئة، مرحة، وراقية، تحمل ابتسامة دائمة ولم تكن تتدخل في حياة الآخرين. وأضافت: “كانت تتحدث بصدق وتفتح قلبها للجميع، وكانت تُظهر روح الدعابة والبهجة في كل لقاء، حتى آخر لحظة كانت تشير إلى والدي بلقب الأستاذ فريد، وكانت تُكن له احترامًا كبيرًا”.
وتحدثت رانيا عن الكيميا التي جمعت بين والدها، النجم الراحل فريد شوقي، وكريمة مختار، حيث قالت إن هناك تقديرًا كبيرًا متبادلًا بينهما، وهو ما انعكس في الأعمال التي شاركا فيها، سواء أمام الكاميرا أو خلف الكواليس.
هذا الحديث أعاد إحياء ذكريات لامعة من مشوار فني زاخر جمع بين أساطير الدراما المصرية، وسلط الضوء على جوانب إنسانية في علاقاتهم بعيدًا عن الأضواء.
