في مشهد مأساوي، اجتاحت حرائق الغابات مناطق لوس أنجلوس، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل، بما في ذلك منازل بعض مشاهير هوليوود.
من بين هؤلاء، فقدت باريس هيلتون منزلها في ماليبو، حيث شاركت متأثرةً عبر إنستغرام: “كان هذا المنزل هو المكان الذي بنينا فيه الكثير من الذكريات الثمينة”.
كما فقد الممثل آدم برودي وزوجته لايتون ميستر منزلهما بالكامل، وأعربا عن حزنهما العميق على الخسارة.
المغنية والممثلة ماندي مور، التي اشتهرت بدورها في مسلسل “This Is Us”، فقدت منزلها بالكامل في الحرائق.
الممثل بيلي كريستال وزوجته جانيس فقدا منزلهما الذي عاشا فيه لمدة 46 عامًا، معبرين عن صدمتهما من حجم الدمار.
الممثلة جيمي لي كورتيس، الحائزة على جائزة الأوسكار، أكدت أن منزلها آمن، لكنها عبرت عن حزنها لفقدان حيّها المحبوب.
المغنية والممثلة ماريا شريفر، زوجة أرنولد شوارزنيجر السابقة، اضطرت لإخلاء منزلها بسبب الحرائق، لكنها لم تُعلن بعد عن حالته.
الممثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون، والمخرج ستيفن سبيلبرغ، والممثل مات ديمون، والممثلة هيلاري سوانك، والممثلة سالي فيلد، لديهم منازل قريبة من المناطق المتأثرة بالحرائق، لكن لم يتم الإعلان بعد عن حالتها.
تُظهر هذه الأحداث المأساوية حجم الدمار الذي يمكن أن تسببه حرائق الغابات، حتى في المناطق الراقية التي يقطنها المشاهير.
تُذكّرنا هذه الكوارث الطبيعية بأهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة مثل هذه الأحداث، وأهمية التضامن المجتمعي في أوقات الأزمات.
تاريخيًا، شهدت لوس أنجلوس حرائق غابات مدمرة في سنوات سابقة، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والممتلكات.
تُعتبر هذه الحرائق من أكبر التحديات التي تواجهها المدينة، مما يستدعي جهودًا مستمرة في الوقاية والتأهب لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية.
