ترفيه ومشاهير

نهاية مفاجئة ومأساوية لواحدة من أشهر قصص الحب في هوليوود! لن تتوقع من الضحايا،

تريندي نيوز

في تطور مفاجئ، أعلنت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز عن تسوية طلاقها من النجم بن أفليك، بعد عامين من الزواج. تقرر أن يُسدل الستار على هذه العلاقة في العشرين من فبراير المقبل، حيث سيُنهى الزواج رسميًا.

تعود قصة جينيفر وبن إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث التقيا لأول مرة في موقع تصوير فيلم “Gigli”. تواعدا لفترة، ثم ألغيا خطوبتهما عام 2004. بعد ما يقرب من عقدين، أعادا إحياء علاقتهما الرومانسية، وتزوجا في 2022.

في أغسطس 2024، تقدمت جينيفر بطلب الطلاق، مشيرةً إلى “اختلافات لا يمكن التوفيق بينها” كسبب للانفصال. وافق الزوجان على تسوية الطلاق، حيث سيحتفظ كل منهما بما اكتسبه خلال فترة زواجهما القصيرة. بالنسبة لقصر الزوجية في بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معًا بقيمة 61 مليون دولار، فقد توصلا إلى اتفاق، إلا أن شروط هذا الاتفاق ستظل سرية.

كما نصت الاتفاقية على أنه لن يُطلب من أيٍّ من الطرفين دفع نفقة زوجية للآخر، وأن تعود جينيفر لاستخدام اسمها قبل الزواج، وهو “لوبيز”، بعد أن كانت قد اختارت تغييره إلى “أفليك” بعد زفافهما.

تجدر الإشارة إلى أن جينيفر لوبيز وبن أفليك قدما معًا عدة أعمال ناجحة، منها فيلم “Gigli” الذي جمعهما لأول مرة، ومسلسل “The Tender Bar” الذي عُرض عام 2021. كما أن جينيفر لوبيز معروفة بأدوارها في مسلسلات مثل “الحب لا يفهم من الكلام” و”أنت وطني”، بينما اشتهر بن أفليك بأدواره في أفلام مثل “Good Will Hunting” و”Argo”.

يبدو أن التعاون المستمر بين جينيفر وبن قد أثمر عن مشاريع فنية مميزة، إلا أن تسوية الطلاق هذه تضع نهاية لفصل آخر في قصة حبهما المعقدة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى