سلمى حايك تتحدى معايير الجمال في هوليوود وتفاجئ جمهورها بهذا الظهور الغريب!
في حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب” لعام 2025، لفتت النجمة المكسيكية سلمى حايك الأنظار بإطلالة جريئة تعكس جمالها الطبيعي وثقتها بنفسها. ارتدت فستانًا عنابي اللون مزينًا بحبيبات الترتر البراقة من تصميم دار أزياء Gucci، وتزيَّنت بعقد من الزمرد الكولومبي من Lorraine Schwartz Jewelry. ما ميز إطلالتها كان تركها لشعرها المموج دون صبغة، مما أبرز خصلاتها الرمادية بشكل طبيعي.
في عصر يُمجد فيه “الشباب الأبدي”، اختارت حايك (58 عامًا) أن تحتضن علامات التقدم في السن، مرسلة رسالة قوية للنساء حول العالم لتقدير جمالهن الطبيعي وقبول التغيرات التي تطرأ مع مرور الزمن. حظيت هذه الخطوة بإشادة واسعة من المعجبين والنقاد، حيث وصفها البعض بأنها “تتقدم في العمر بشكل عكسي” و”رائعة”.
من جهة أخرى، أثارت حايك بعض الجدل بسبب نحافتها الملحوظة، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كانت قد لجأت إلى وسائل طبية لتخفيض الوزن. مع ذلك، دافع العديد من المعجبين عنها، مشيرين إلى أنها معروفة بالحفاظ على لياقتها البدنية والاهتمام بصحتها.
في مقابلة سابقة مع مجلة Glamour عام 2023، تحدثت حايك بصراحة عن تجربتها مع التقدم في السن، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن الشيخوخة ستؤثر سلبًا على حياتها المهنية والشخصية، لكنها وجدت العكس تمامًا. أكدت أنها لا تزال تعمل وتقع في الحب، وأنها لم تفقد مرونتها أو قوتها. كما أشارت إلى أنها مرت بأزمة وجودية في الثلاثينيات من عمرها لعدم تحقيق بعض أهدافها الشخصية، مثل الزواج والإنجاب، في ذلك الوقت.
على الصعيد الفني، قامت سلمى حايك ببطولة فيلم “Without Blood”، وهو دراما حربية أخرجتها النجمة العالمية أنجلينا جولي. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في 8 سبتمبر 2024، وحصل على تقييمات متباينة من النقاد. يستند الفيلم إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أليساندرو باريكو، ويستكشف موضوعات الحرب والصدمات والذاكرة والشفاء.
تُعد سلمى حايك من أبرز النجمات اللاتي يقدمن نموذجًا إيجابيًا للمرأة في مواجهة معايير الجمال التقليدية، حيث تواصل تحدي التوقعات المجتمعية والاحتفاء بجمالها الطبيعي وإنجازاتها الفنية.