تُعتبر جينيفر أنيستون، الممثلة الأمريكية الشهيرة، نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، حيث تشارك جمهورها بانتظام روتينها اليومي وأسرار رشاقتها.
تبدأ أنيستون يومها بتناول مشروب صحي يتكون من مكمل غذائي يسمى “أرمرا كولوستروم”، يُخلط مع ماء بدرجة حرارة الغرفة وعصير ليمونة كاملة. في الأشهر الباردة، تضيف ملعقة صغيرة من الزنجبيل لدعم الهضم والجهاز المناعي، وقطرة من عسل مانوكا لإضافة نكهة لذيذة.
بعد ذلك، تمارس أنيستون تمارين رياضية متنوعة، حيث تفضل طريقة “15-15-15″، التي تتضمن 15 دقيقة على الدراجة، 15 دقيقة على جهاز التمرين المتقاطع، و15 دقيقة على جهاز المشي. تؤكد أنيستون أن التمارين لا يجب أن تكون مؤلمة لتحقيق نتائج إيجابية، بل يمكن الاستمتاع بها دون إجهاد الجسم.
فيما يتعلق بنظامها الغذائي، تتناول أنيستون وجبة إفطار صحية تشمل البيض المخفوق أو الأفوكادو مع البيض، وأحيانًا دقيق الشوفان مع بياض البيض المخفوق. كما تتبع نظام “الصيام المتقطع”، حيث تمتنع عن تناول الطعام الصلب لمدة 16 ساعة، مما ساعدها في الحفاظ على وزنها المثالي.
لوجبة الغداء أو العشاء، تفضل أنيستون سلطة مكونة من قلوب الخس، الفطر، البراعم الصينية، الطماطم الكرزية، الأفوكادو، شرائح زيتون كالاماتا، مع إضافة الجبن مثل البارميزان أو الفيتا، وشرائح اللوز وبذور عباد الشمس، وبيضة مسلوقة، وتتبيلة من الزيت والخل أو صلصة الخل.
تختتم أنيستون يومها بتمارين تمدد ويوغا، وتحرص على تجنب استخدام الهاتف قبل النوم لضمان نوم هادئ. كما تمارس التأمل وتدعو قبل النوم، حتى لو لبضع دقائق، مما يساعدها على الاسترخاء وتحقيق سلام داخلي.
من خلال هذا الروتين المتوازن، تُظهر جينيفر أنيستون أن الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية يتطلب التزامًا بنمط حياة صحي ومتوازن، مع التركيز على التغذية السليمة والتمارين الرياضية المنتظمة.
