في ليلة استثنائية شهادة رواد الإعلام العربي للمجلس الأعلى لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والاعلاميين والمثقفين العرب
في ليلة وداعية لعام 2024، تأملت هذه المفاجأه ، وقلبي يخفق بخليط من المشاعر. حينماقرأت اسمي بين سطور هذه الشهاده ، شعرت وكأن الزمن توقف للحظةلحظة تجسد فيها كل تعب السنوات الماضية، كل حلم راودني، وكل تحد واجهته.
لطالما كانت رحلتي في الإعلام وكشخصيه قريبه من مجتمعي مليئة بالتحولات بدأت بخطوات مترددة، وطريق مليئ بالعقبات، ولكنه أيضا مليء بالدروس.
أذكر ليال طويلة قضيتها أفكر وأخطط، وساعات لا تحصى من البحث والإبداع، ومحطات انتصار صغيرة منحتني الأمل للاستمرار.
في هذه الليله ، أدركت أن كل تلك اللحظات كانت تستحق.
كانت الشهاده بين يدي ليس مجرد جائزة، بل رمزا لرحلة مليئة بالشغف والإصرار.
أهدي هذا الإنجاز لعائلتي، الذين كانوا الداعم الأول لي، وأصدقائي وصديقاتي الذين شاركوني الأفكار والطموحات، ولكل من آمن برسالتي.
هذه الشهاده تحمل في طياتها رسالة، ليس فقط لي، ولكن لكل طموح يسعى إلى ترك بصمة….أقول له: لا تخف أن تبدأ صغيرا، ولا تتوقف عندما تواجه العثرات. النجاح ليس في الوصول، بل في المثابرة على الطريق بكل عبادات الجهد الصادق
وأنا على أعتاب عام جديد، أحمل هذه الشهاده كدافع للاستمرار في تحقيق المزيد، وأعد نفسي بأن تكون الخطوة القادمة أكثر جرأة وطموحا.
إذا كان عام 2024 قد منحني هذا التكريم وسط كل هذه التحديات والوجع ، فإنني أؤمن أن القادم يحمل إنجازات أكبر .
ختاما، سأظل ممتنه لهذه اللحظة التي ستظل محفورة في ذاكرتي، محطة مهمة من محطات الحياة، وشهادة على أن الشغف والعمل المقرونان بعبادة الجهد الصادق قادران على تحقيق المستحيل.
زعفران علي المهنى
https://www.facebook.com/share/p/15RFfeMo97/