الصدمة والحزن يخيم على وسائل التواصل بعد إعلان وفاة هذه النجمة في هوليوود
في جو من الحزن والأسى، خيّم على مواقع التواصل الاجتماعي، نُعيَت الممثلة البريطانية أوليفيا هاسي، التي وافتها المنية عن عمر يناهز 73 عامًا. اشتهرت هاسي بدورها الأيقوني كجولييت في فيلم “روميو وجولييت” (1968) للمخرج فرانكو زيفيريلي، وهو الدور الذي نالت عنه جائزة “غولدن غلوب” كأفضل نجمة صاعدة.
وُلدت هاسي في 17 أبريل 1951 في بوينس آيرس، الأرجنتين، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث حققت شهرة عالمية من خلال تجسيدها لشخصية جولييت. طوال مسيرتها، شاركت في أعمال بارزة، من بينها فيلم “يسوع الناصري” (1977) وفيلم “موت على النيل” (1978).
أعلنت عائلتها نبأ وفاتها، مشيرة في بيان إلى أنها رحلت بسلام في منزلها محاطة بأفراد أسرتها. وجاء في بيان الأسرة الذي تم مشاركته على صفحة الراحلة على إنستغرام: “كانت أوليفيا شخصًا رائعًا أثّر لطفها وحكمتها الخالصة في حياة كلّ من عرفها”. ووصفتها عائلتها لاحقًا بأنها كانت “مليئة بالشغف والحب والتفاني في الفنون والروحانية والعطف على الحيوانات”.
عاشت هاسي حياة حافلة بالأعمال الفنية والإنجازات، إلى جانب دورها كأم وزوجة. تترك خلفها إرثًا من الأدوار الخالدة التي أثرت في جمهور السينما العالمية.
يُذكر أن فيلم “روميو وجولييت” لفرانكو زيفيريلي يُعتبر من أبرز الأعمال السينمائية التي تناولت قصة الحب التراجيدية الشهيرة، حيث قدمت هاسي أداءً مميزًا جعلها رمزًا لجولييت في أذهان الكثيرين. هذا الفيلم الكلاسيكي لا يزال يُدرس ويُشاهد كواحد من أفضل الاقتباسات السينمائية لأعمال شكسبير.
برحيل أوليفيا هاسي، تفقد الساحة الفنية نجمة سطعت بأدائها المميز وتركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما العالمية.