ترفيه ومشاهير

فضيحة هوليوود الكبرى: آمبر هيرد تكشف أسرارًا مدوية تدمر بليك ليفلي وجاستن بالدوني!

في تطور لافت في أروقة هوليوود، أعلنت الممثلة الأميركية آمبر هيرد دعمها العلني لزميلتها بليك ليفلي في قضيتها ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، المتهم بالتحرش الجنسي خلال تصوير فيلم “It Ends with Us”. أشارت هيرد إلى تجربتها السابقة مع وسائل الإعلام والتشهير، مؤكدةً أن “وسائل التواصل الاجتماعي هي التجسيد المطلق للقول الكلاسيكي: تسافر الكذبة نصف العالم قبل أن تتمكن الحقيقة من ارتداء حذائها”.

 

من جانبها، تلقت ليفلي دعماً واسعاً من شخصيات ومؤسسات فنية بارزة. شركة “سوني” أعربت عن تضامنها الكامل معها، منددةً بأي هجمات تستهدف سمعتها، ومؤكدةً أن “هذه الهجمات لا مكان لها في عملنا أو في المجتمع المدني”.

 

كما انضمت كولين هوفر، مؤلفة رواية “It Ends with Us”، إلى قائمة الداعمين، مشيدةً بشخصية ليفلي المخلصة والداعمة، وواصفةً إياها بأنها “نموذج للصدق واللطف”.

 

في السياق نفسه، قررت وكالة المواهب “WME” إنهاء تمثيلها لجاستن بالدوني في 21 ديسمبر 2024، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ليفلي ضده، متهمةً إياه بالتحرش الجنسي وشن حملة تلاعب اجتماعي ضدها خلال الترويج للفيلم.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تعيد إلى الأذهان معركة هيرد القانونية مع طليقها جوني ديب في عام 2022، حيث استعان بالدوني بفريق العلاقات العامة ذاته الذي مثّل ديب آنذاك. هذا التشابه أثار تساؤلات حول تكتيكات إدارة الأزمات في هوليوود وكيفية التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.

 

في ختام هذا المشهد المتشابك، تبرز أهمية التضامن والدعم المتبادل بين الفنانين في مواجهة التحديات والاتهامات التي قد تهدد مسيرتهم المهنية وسمعتهم الشخصية. كما تسلط هذه القضية الضوء على الدور المحوري لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام والتأثير على مسارات القضايا القانونية في عالم الفن.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى