ترفيه ومشاهير

تعرفي على ابرز مسلسلات الدراما الكورية وتأثيرها السحري على صحتكِ النفسية

ترندي نيوز – متابعات

في السنوات الأخيرة، اكتسبت الدراما الكورية شهرة واسعة بفضل قصصها المؤثرة وإنتاجها المتميز. إلى جانب الترفيه، أشار خبراء إلى أن مشاهدة هذه المسلسلات قد تسهم في تحسين الصحة النفسية، من خلال تقديمها لحلول ومفاهيم تساعد المشاهدين على التعامل مع تحديات الحياة.

 

إليكِ قائمة ببعض المسلسلات الكورية القصيرة التي قد تساهم في تعزيز صحتكِ النفسية:

 

1. “It’s Okay to Not Be Okay” (لا بأس ألا تكون بخير): مسلسل من 16 حلقة عُرض عام 2020، يتناول قصة مقدم رعاية نفسية ومؤلفة كتب أطفال تعاني اضطراب الشخصية غير الاجتماعية. يجمعهما القدر ليكتشفا معًا أهمية الصحة العقلية وقوة القبول.

 

 

2. “My Liberation Notes” (مذكراتي التحريرية): يتتبع حياة ثلاثة أشقاء يشعرون بأنهم عالقون في بلدة صغيرة، ويبحث كل منهم عن الحرية بمعناها الخاص. المسلسل يتألف من 16 حلقة.

 

 

3. “Dear My Friends” (أصدقائي الأعزاء): يستعرض حياة مجموعة من النساء المتقدمات في السن وهن يتعاملن مع الحب والخسارة والصداقة، مسلطًا الضوء على أهمية الرفقة ومرونة الروح البشرية.

 

 

4. “The Smile Has Left Your Eyes” (تركت الابتسامة عينيك): يتناول المشاعر المعقدة مثل الحزن والشعور بالذنب من خلال قصة رجل غامض وامرأة تغير حياته، مما يجعله يعيد النظر في ماضيه ومستقبله.

 

 

5. “Navillera” (نافيليرا): يحكي عن رجل يبلغ من العمر 70 عامًا يقرر تحقيق حلمه بأن يصبح راقص باليه، بمساعدة شاب يكافح لتحقيق نفس الحلم، في 12 حلقة مؤثرة.

 

 

6. “Because This Is My First Life” (لأنها حياتي الأولى): كوميديا رومانسية تتناول موضوعات مثل احترام الذات والضغوط المجتمعية من خلال قصة رجل وامرأة يعيشان معًا في منزل واحد بترتيب غير تقليدي.

 

 

7. “Kill Me, Heal Me” (اقتلني، اشفني): يتعمق في اضطراب الهوية الانفصامية، حيث يعاني وريث شاب من سبع شخصيات مختلفة، ويطلب مساعدة طبيبة نفسية للتغلب على حالته.

 

 

8. “The One and Only” (الشخص الوحيد): تدور حول امرأة تكتشف أنها مصابة بمرض مميت، وتقرر قضاء أيامها الأخيرة في دار رعاية، حيث تلتقي بامرأتين أخريين، ويبدأن رحلة لاكتشاف الذات والتصالح مع الماضي.

 

تُظهر هذه المسلسلات كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة فعّالة للتأمل والتعامل مع القضايا النفسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن محتوى يجمع بين الترفيه والفائدة النفسية.

 

الجدير بذكره أن الدراما الكورية بدأت في الانتشار عالميًا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع زيادة الاهتمام بالثقافة الكورية، فيما يُعرف بـ”الموجة الكورية” أو “هاليو”. منذ ذلك الحين، أصبحت المسلسلات الكورية جزءًا لا يتجزأ من المشهد الثقافي العالمي، مؤثرة في مجالات متعددة مثل الموسيقى والأزياء.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى