ترفيه ومشاهير

شاهد أميرة ويلز تتألق وتلفت أنظار العالم في عودة ملهمة بعد رحلة علاجية

ترندي نيوز

 

في السادس من ديسمبر 2024، شهدت كنيسة وستمنستر آبي في لندن حدثًا مميزًا، حيث استضافت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، حفل ترانيم الكريسماس السنوي “معًا في عيد الميلاد”. هذا الظهور العلني الأول لها بعد فترة علاجية طويلة، حيث خضعت لجراحة كبرى في البطن في يناير، تلاها علاج كيميائي وقائي بعد اكتشاف خلايا سرطانية.

تألقت كيت بمعطف أحمر أنيق من تصميم سارة بورتون لدار ألكسندر ماكوين، مزين بفيونكة مخملية سوداء، مما أضفى لمسة احتفالية على المناسبة. رافقها في الحفل زوجها الأمير ويليام وأبناؤها الأمير جورج، الأميرة تشارلوت، والأمير لويس، بالإضافة إلى أفراد آخرين من العائلة المالكة.

ما لم يكن معروفًا للجمهور هو الدور البارز الذي لعبته الليدي غابرييلا كينغستون، ابنة الأمير مايكل من كينت، في تنظيم هذا الحدث. بفضل شغفها بالموسيقى وخبرتها، قدمت غابرييلا دعمًا كبيرًا لكيت في التخطيط والتنسيق، خاصة فيما يتعلق بالعروض الموسيقية والرسائل المؤثرة التي قُدمت خلال الحفل.

في كلمتها خلال الحفل، عبرت كيت عن امتنانها لفترة الأعياد، مشيرة إلى أنها “وقت للتباطؤ والتفكير في الأشياء العميقة التي تربطنا جميعًا”. كما أكدت على أهمية الحب واللطف والتسامح في حياتنا اليومية.

 

يُذكر أن كيت أعلنت في سبتمبر الماضي عن إتمام علاجها الكيميائي، معبرة عن تطلعها للعودة تدريجيًا إلى واجباتها الملكية. يُعد هذا الحفل تأكيدًا على عزمها واستعدادها لمواصلة دورها العام، مستمدة القوة من دعم عائلتها والمقربين منها.

تُعتبر حفلات ترانيم الكريسماس في وستمنستر آبي تقليدًا ملكيًا يمتد لعقود، حيث تجمع العائلة المالكة والشعب البريطاني للاحتفال بروح العيد والتأمل في قيم المحبة والتضامن. هذا العام، اكتسب الحفل أهمية خاصة بفضل عودة كيت ميدلتون ومساهمتها الفعّالة في تنظيمه، مما يعكس التزامها المستمر تجاه مجتمعها ودورها الملكي.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى