رسالة حب أم اعتراف ؟ وثيقة نادرة تكشف جانباً مثيراً من حياة حافظ الأسد مع زوجته أنيسة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطع فيديو يُظهر وثيقة نادرة، يُزعم أنها رسالة مكتوبة بالآلة الكاتبة، وجهها الرئيس السوري السابق حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف.
تُعيد الرسالة، التي يعود تاريخها إلى عام 1957 وهو العام الذي شهد زواجهما، تسليط الضوء على طبيعة العلاقة بين الزوجين من منظور مختلف وغير متوقع.
نص الرسالة:
افتتح الأسد الرسالة بتأكيده أنه لم يكن يرغب في الرد على زوجته، قائلًا: “أنيسة، لم أكن أود أن أكتب إليك أو أجيب على رسالتك… إنها لا تعني أن الحب يربط بيني وبينك. لم أعد أفهم للحب معنى إلا أنه تفاهم أو اتفاق عقلي محض، بعيدًا عن العاطفة”.
ويضيف: “الحب هو تجاوب فكري بين اثنين اتفقا على سلوك طريق معين في الحياة، لكن المرأة تُضفي على هذا الاتفاق طابعًا عاطفيًا مصطنعًا”.
وعد قاطع:
اختتم الأسد رسالته بعبارة تحمل قسوة ووضوحًا، حيث قال: “أقطع لك عهدًا على نفسي، أن هذه الرسالة ستكون الأخيرة التي أكتبها لك في حياتي”.
تُثير الرسالة جدلًا واسعًا حول طبيعة العلاقة بين الزوجين، وتطرح تساؤلات عن الأسس التي قامت عليها علاقتهما الزوجية.