كيت بلانشيت تفكر بالاعتزال... وتاريخها المرصّع بالمجوهرات يخلّدها أيقونة أبدية للأناقة
في خطوة مفاجئة هزّت أوساط السينما العالمية، أعلنت النجمة الأسترالية كيت بلانشيت Cate Blanchett، البالغة من العمر 55 عاماً، أنها تفكر بشكل جدي في الاعتزال الفني، مبررة ذلك برغبتها في إنهاء مسيرتها وهي في ذروة تألقها. التصريح الذي أطلقته بلانشيت أثار ضجة واسعة بين جمهورها والنقاد، نظراً لتاريخها الحافل الذي يمتد لأكثر من ثلاثة عقود من الإبداع والتميز.
لكن بلانشيت، التي أبهرت العالم بأدائها التمثيلي المذهل، لم تترك بصمتها فقط على الشاشة، بل أيضاً على السجادة الحمراء، حيث كانت مثالاً للأناقة والجمال في كل مناسبة حضرتها. فلطالما اختارت إطلالاتها بعناية، واعتمدت على مجوهرات راقية أكدت مكانتها كرمز من رموز الأناقة العالمية.
مجوهرات خالدة في ذاكرة الفن:
عقد تشوكر من بوميلاتو Pomellato (2020):
خلال مهرجان البندقية السينمائي، أعادت بلانشيت ارتداء فستانها الكحلي من Esteban Cortázar الذي ظهرت به سابقاً عام 2015، وزيّنت الإطلالة بعقد تشوكر عصري من Pomellato من مجموعة Iconica المرصّع بالألماس، مما منحها لمسة فريدة وجريئة.
أقراط تاتيانا فيرستراتين Tatiana Verstraeten (2019):
في حفل جوائز الموضة البريطانية، تألقت بأقراط متدلية مصنوعة من الذهب الأبيض والألماس واللؤلؤ، من تصميم المصممة السابقة لدى دار شانيل، ما أضاف سحراً راقياً لإطلالتها.
أقراط شوبارد Chopard في مهرجان كان (2018):
أبهرت الحضور بمجوهرات مستوحاة من زهور الأوركيديا، مرصعة بأكثر من 4800 حجر كريم، في واحدة من أكثر الإطلالات شهرة وأناقة.
عقد فريد لايتون Fred Leighton (2017):
اختارت بلانشيت فستاناً أصفر لامعاً من Gucci لعروض فيلم Thor: Ragnarok، وأكملته بعقد مكون من طبقات لؤلؤ وزمرد وألماس.
عقد تيفاني Tiffany & Co (2016):
خلال حفل جوائز نقابة مصممي الأزياء، لفتت الأنظار بعقد يضم 3000 حجر ألماس من مجموعة Blue Book، ينسدل كسلسلة ملكية فاخرة.
أقراط شوبارد Chopard في الأوسكار (2014):
تزامناً مع فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Blue Jasmine، ارتدت أقراطاً مرصعة بالأوبال الأبيض والألماس، من مجموعة Red Carpet.
مجوهرات لويس فويتون Louis Vuitton (2023):
أثناء حفل البافتا، ارتدت عقداً فريداً مصمماً خصيصاً لها، تضمن لؤلؤ تاهيتي وتورمالين نيجيري، في لحظة خالدة توجت بها فوزها عن فيلم Tár.
ختاماً، سواء قررت كيت بلانشيت الاعتزال أو لا، يبقى تاريخها الفني والمرصّع بالمجوهرات الراقية شاهداً على أيقونة فنية لن تتكرر. فقد جمعت بين التمثيل الراقي والذوق الرفيع، ما جعل منها مثالاً يُحتذى به في عالم الأناقة العالمية.