فهد الرويس يكشف كواليس زيارته ليزيد الراجحي في المستشفى: هل رُفض دخوله بالفعل أم كانت هناك تصفية حسابات؟
أثار صانع المحتوى السعودي فهد الرويس تفاعل واسع بعد حديثه عن تفاصيل محاولته زيارة بطل الراليات يزيد الراجحي داخل أحد مستشفيات الرياض، حيث رُفض دخوله رغم حضوره محمّلاً بباقة ورد وحلويات، كعربون تقدير واعتذار.
وقال الرويس عبر مقطع فيديو، إنه حين وصل إلى المستشفى فوجئ بوجود حراس أمن أمام غرفة الراجحي أبلغوه بأن الزيارة مقصورة في ذلك اليوم على أفراد العائلة فقط، وعندما طلب تسليم الورد والحلويات بالنيابة عنه، قوبل طلبه بالرفض.
وخلال حديثه مع الحراس، لاحظ دخول أشخاص آخرين للغرفة مما أثار استغرابه، وعندما استفسر عن ذلك، قيل له: "ما في زيارة"، على حد تعبيره.
وأضاف الرويس: "بعد لحظات، خرج شخص وقال لي بكل وضوح: الرجال ما يبيك، فطلبت منه فقط أن يُبلغه أنني جئت لإلقاء التحية وسأغادر فوراً ولن يستغرق الأمر دقيقة، لكنه لم يرجع. بعدها جاء شخص آخر استقبلني بلطف، وقدم لي القهوة، وأكد لي احترامه".
وأكد الرويس أنه التمس العذر للموقف، قائلاً: "أخطأت إني جيت لحالي، أكيد شكّوا إن ممكن يكون في بالي شيء، أو ناوي أسبب إزعاج للمريض، وقلت لهم أنا جاي أسلم وأغادر بس".
وأشار إلى أن الشخص الأول عاد وافتعل نقاشاً حاداً ورفع صوته مما اضطره للانسحاب وأخذ أغراضه والمغادرة. وأضاف: "حسيت أن كلمة (الرجال ما يبيك) ممكن ما تكون من يزيد الراجحي أصلاً، بل اجتهاد شخصي من اللي كلمني".
وختم الرويس حديثه بأنه كان يسعى من الزيارة إلى توجيه رسالة لمن يهاجمونه عبر منصة "إكس" قائلاً: "أنا لا حاقد ولا حاسد... وكل اللي كنت أبيه أسلم على الرجال وأثبت حسن النية، بعيداً عن أي عداء".