جينيفر لوبيز في صدمة! ابنتها إيمي تتفوق عليها أناقةً وموهبةً.. هل نشهد بداية حقبة جديدة؟
ظهرت النجم العالمية جينيفر لوبيز بإطلالة أنيقة خلال حضورها العرض الأول لمسرحية جورج كلوني "ليلة سعيدة وحظ سعيد" على مسرح برودواي، لكن الأضواء انصبت هذه المرة على ابنتها إيمي البالغة من العمر 17 عاماً، والتي رافقت والدتها بخطوة واثقة وإطلالة مميزة.
ارتدت إيمي بدلة سوداء مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء منقوشة، مكمّلة إياها بحذاء بكعب عالٍ وقلائد فضية متعددة الأطوال، ما أبرز ذوقها المختلف عن أسلوب والدتها المعروف بالجرأة والأنوثة. وقد تصدرت إيمي الترند على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها، حيث لفتت الأنظار بحضورها القوي وشخصيتها المستقلة.
إيمي، التي تشارك والدتها نادراً في المناسبات العامة، تبرز دوماً بروحها المرحة وثقتها بنفسها، كما تتمتع بمواهب متعددة بدءاً من الغناء ووصولاً إلى الكتابة. ففي عام 2020، أذهلت الجمهور بأدائها لأغنية والدتها الشهيرة "Let's Get Loud" خلال حفل استراحة السوبر بول، كما ألفت كتاباً بعنوان "يا رب ساعدني" رغم صغر سنها.
من جهتها، تحدثت جينيفر لوبيز في مقابلة سابقة مع مجلة "بيبول" عن فخرها بتوأميها إيمي وماكس، الذين أنجبتهم من زوجها السابق مارك أنتوني عام 2008، قائلة: "إنه حب غير مشروط. أتطلع لرؤية ما سيحققه كل منهما في المستقبل". وأضافت أن ابنتها تهتم بالصحة النفسية وتقدم الدعم لمن حولها، مما يعكس نضجها المبكر.
على الصعيد الفني، كان آخر أعمال جينيفر لوبيز مشاركتها في فيلم "Kiss of the Spider-Woman" الذي أنتجته زوجها السابق بن أفليك، وعُرض في مهرجان صندانس السينمائي مطلع العام الجاري، ومن المتوقع طرحه رسمياً في الخريف.
يذكر أن لوبيز وكلوني جمعتهما الشاشة قبل 27 عاماً في فيلم "Out of Sight" عام 1998، حيث جسدت دور محققة تتعقب شخصية لص بنوك قام بها كلوني.
هذا الحدث الفاخر سلط الضوء ليس فقط على عودة لوبيز إلى الأضواء، بل أيضاً على الصعود الواعد لابنتها إيمي، التي تخطو بثبات نحو صناعة اسم مميز في عالم الفن.