الوجه الآخر لعائلة توم هانكس.. ابنته تكشف أسرار عائلية في مذكرات صادمة
كشفت إليزابيث هانكس الابنة الكبرى للنجم العالمي توم هانكس عن تفاصيل صادمة عن طفولتها في مذكراتها الجديدة التي حملت عنوان The 10 A Memoir of Family And The Open حيث رسمت صورة مغايرة تماما للحياة العائلية التي عرفها الجمهور عن عائلة هانكس التي طالما اعتبرت نموذجا للتماسك الأسري في هوليوود
تتحدث إليزابيث ابنة توم هانكس من زوجته الأولى الراحلة سوزان ديلينغهام عن طفولة مليئة بالفوضى والحرمان والعنف العاطفي حيث وصفت سنوات نشأتها بأنها كانت مزيجا غريبا من الحب والارتباك والمعاناة
من أكثر اللحظات إيلاما التي ذكرتها في كتابها كانت عندما قامت والدتها بنقلها وشقيقها كولين من ساكرامنتو إلى لوس أنجلوس دون إعلام والدهم حيث قالت جاء والدي ليأخذنا من المدرسة لكننا لم نكن هناك لم نكن هناك منذ أسبوعين واضطر إلى البحث عنا وتتبع أثرنا
أشارت إليزابيث إلى اعتقادها بأن والدتها كانت تعاني من اضطراب ثنائي القطب رغم عدم تشخيصها رسميا ووصفت فترات كانت تعيش فيها الأم بين نوبات الهوس والبارانويا حيث قضت معظم وقتها في السرير تتصفح الإنجيل لساعات طويلة
تصف الكاتبة كيف تحول منزل والدتها من مكان دافئ إلى مساحة مليئة بالإهمال حيث كانت الحديقة الخلفية مكتظة بروث الكلاب لدرجة تعيق الحركة فيما كانت الثلاجة إما فارغة أو تحتوي على أطعمة منتهية الصلاحية
تكشف إليزابيث أن اللحظات التي جمعت بين والديها كانت نادرة للغاية حيث قالت ذكرياتي الوحيدة لهما معا كانت عند تخرج كولين ثم عند تخرجي لدي صورة واحدة فقط تجمعني بهما معا وفيها كانت باروكة أمي المفضلة مائلة قليلا
انتقلت إليزابيث للعيش مع والدها وزوجته ريتا ويلسون في لوس أنجلوس عند عمر الرابعة عشرة بعد حادثة عنيفة في منزل والدتها لكنها استمرت بزيارتها خلال العطلات المدرسية
تثير هذه المذكرات تساؤلات حول دور توم هانكس في حماية أطفاله من البيئة المضطربة في منزل والدتهم خاصة مع تصريحات ابنته عن الإهمال والمشاكل النفسية التي عانت منها الأم
يذكر أن توم هانكس لم يعلق بعد على هذه المذكرات التي من المتوقع أن تثير جدلا واسعا في الأوساط الفنية خاصة أنها تكشف عن الجانب المظلم لحياة عائلة اعتبرها الجمهور نموذجا للاستقرار في عالم الشهرة