فهرية أفجان.. قرار شجاع أم تضحية غير مبررة؟.. التفاصيل
في خطوة جريئة ومفاجئة، أعلنت النجمة التركية فهرية أفجان قرارها بالابتعاد عن الساحة الفنية، مؤكدة أن هذا القرار نابع من رغبتها العميقة في مشاهدة أبنائها يكبرون أمام عينيها، وليس بسبب الثراء الذي يتمتع به زوجها، النجم بوراك أوزجيفيت.
الأمومة أولاً:
فهرية، التي اشتهرت بأدوارها المميزة في الدراما التركية، أوضحت أن قرارها يأتي من منطلق حرصها على عدم تفويت لحظات ثمينة في حياة أبنائها. وقالت: "لدينا مربية تهتم بهم، لكن لا شيء يعوض لحظات الأمومة، ولن أحرم نفسي من أي منها".
ردود الفعل:
لاقى قرار فهرية تفاعلاً واسعاً بين جمهورها وزملائها في الوسط الفني. فبينما أشاد البعض بشجاعتها في اختيار الأسرة على حساب الشهرة، رأى آخرون أن الساحة الفنية ستفقد بريقاً بغيابها.
نظرة أعمق:
يُثير قرار فهرية النقاش حول التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، خاصة في مجال يتطلب الكثير من الالتزامات والتضحيات. كما يُسلط الضوء على دور المرأة في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بحياتها وحياة أسرتها.
يبقى قرار فهرية أفجان شخصياً ويعكس أولوياتها وقيمها. سواء عادت إلى الساحة الفنية في المستقبل أم لا، فإن اختيارها يُظهر قوة المرأة في تحديد مسار حياتها بما يتناسب مع رغباتها واحتياجات أسرتها.