ترفيه ومشاهير

ريم عبدالله تثير الجدل حول "شارع الأعشى" وتكشف سبب اعتذارها عن دور "وضحى"

أثارت الفنانة ريم عبدالله جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت عن سبب رفضها تقديم دور "وضحى" في مسلسل شارع الأعشى، الذي تؤديه الفنانة إلهام علي. وأكدت أنها كانت المرشحة الأولى للدور قبل أن تعتذر بسبب التزامها ببطولة وإنتاج مسلسلها الرمضاني ليالي الشميسي.

 

تصريحات ريم عبدالله تشعل الجدل
في تفاعلها مع متابعة عبر "سناب شات"، كتبت ريم: "أول وحدة عُرض عليها الدور أنا، لكن اعتذرت عشان ليالي الشميسي عملي وإنتاجي". وجاء ذلك بعد تعليق أحد المعجبين الذي قال: "ليتك قمت ببطولة شارع الأعشى، كنتِ بتضبطين الدور".

 

الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، إذ علّق الفنان خالد صقر عبر منصة "إكس" قائلًا: "هل هذا الكلام أنتِ التي كتبته؟"، مما زاد من التكهنات حول خفايا كواليس العمل.

 

ريم عبدالله تثير الجدل بفيديو غامض
في خطوة زادت من تفاعل الجمهور، نشرت ريم مقطع فيديو على حسابها في "إكس" مساء أمس، حيث ظهرت في الظلام بينما كان يُسمع نباح الكلاب، وقالت: "أنا المشكلة ماني شايفة، بس أسمع صوته"، مرفقة الفيديو بعبارة "تراني ما أشوفكم"، وهو ما اعتبره البعض رسالة مبطنة ردًا على الجدل الدائر.

 

هل تصدرت ريم الساحة الفنية؟
كما تداول المتابعون مقطعًا من مقابلة أجرتها ريم عبدالله العام الماضي مع الإعلامي مالك مكتبي، عندما سألها: "من رقم واحد، أنتِ أم إلهام علي؟"، فردّت ريم: "عندما ظهرت لأول مرة، لم يكن هناك أحد ينافسني، فقد كنت الوحيدة"، ما زاد من حدة النقاش بين جمهور الفنانتين.

 

ردود أفعال متباينة
تفاوتت ردود الأفعال حول تصريحات ريم، حيث علّقت الكاتبة سهى الوعل قائلة:
"كل ما نحتاجه الآن هو شخص حكيم بعاطفة أب يدير أزمة ريم عبدالله وإلهام علي التي افتعلها الجمهور، شخص يُنهي الخلاف غير الموجود ويرتقي بالجميع فوق ما يحدث على مواقع التواصل".

بينما انتقدها آخرون، معتبرين أن حديثها يعكس "قلة رقي وتسلق على نجاح الآخرين"، مشيرين إلى أن "إلهام علي استطاعت فرض نفسها بموهبتها وأخلاقها، وشخصية وضحى لم تكن ستنجح إلا معها".

 

ليالي الشميسي.. مشروع ريم الخاص
يُذكر أن مسلسل ليالي الشميسي هو دراما تراثية تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية والاقتصادية في حي الشميسي بالرياض خلال أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، ما يعكس توجه ريم عبدالله نحو الأعمال التي تحمل بُعدًا تاريخيًا واجتماعيًا.

 

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى