أخبار

السعودية تكشف الحقيقة حول دعم الهجمات العسكرية في اليمن وترد على الاتهامات الأمريكية

أوضح مصدر سعودي مسؤول عن حقيقة المزاعم المتداولة بشأن دعم السعودية للعملية العسكرية في اليمن لوجستيًا، مؤكدًا أن هذه الادعاءات "مضللة" ولا تستند إلى أي أساس من الصحة.

وقال المصدر، وفقاً لقناة "العربية"، أن ما يتم تداوله حول تزويد السعودية للوقود للعملية العسكرية في اليمن غير دقيق، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم لا صحة لها تماماً.

 

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن مساء أمس عن شن ضربات عسكرية على جماعة الحوثي في اليمن، ردًا على الهجمات التي استهدفت حركة الشحن في البحر الأحمر. في هذا السياق، نفذت الولايات المتحدة عشرات الغارات الجوية والضربات الصاروخية على مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية.

 

وفي تصريح مثير خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" يوم الأحد، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن ستستمر بلا هوادة حتى يتوقف المتمردون عن تهديد الأصول الأمريكية وحركة الشحن العالمية.

وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من شن القوات الأمريكية ضربات جوية واسعة النطاق على منشآت استراتيجية تابعة للحوثيين، في خطوة تهدف إلى التصدي للتهديدات المستمرة التي يشكلها هؤلاء المتمردون المدعومون من إيران.

وأشار هيغسيث إلى أن الحملة العسكرية تستهدف ردع الحوثيين عن الهجمات التي شنها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023.

 

وقال: "ستستمر هذه العمليات العسكرية حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة السفن والأصول البحرية التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها".

 

كما وجه تحذير إلى إيران، مطالباً إياها بوقف دعم الحوثيين في هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن تهديدات الحوثيين تزعزع الاستقرار في الممرات المائية الحيوية التي تُعتبر شرايين التجارة العالمية.

 

من جهته، أصدر البيت الأبيض بيان رسمي يوم السبت، أكد فيه أن "أكثر من عام قد مر منذ أن أبحرت آخر سفينة تجارية أمريكية بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن".

 

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة لن تسمح لأي قوة إرهابية أو متمردة بإيقاف السفن التجارية الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية الدولية"، مؤكداً أن الأمن القومي والاقتصادي الأمريكي تعرض لهجمات مستمرة من قبل الحوثيين. وأعلنت إدارة الرئيس ترامب عن قرارها بوضع حد لهذا الوضع.

وتأتي هذه الهجمات في ظل وضع انساني متدهور في اليمن جراء الحرب وعدم توقف النزاع بين  القوات الموالية للحكومة في عدن والمعترف بها دولياً وحكومة صنعاء -الحوثيين- مما يزيد من الازمة الانسانية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى